العمل الفدائي في قطاع غزة من ١٩٦٧ – ١٩٧٣م (ص 170)

غرض

عنوان
العمل الفدائي في قطاع غزة من ١٩٦٧ – ١٩٧٣م (ص 170)
المحتوى
العمليات الفدائية في القطاع كانت إما فردية أو حرب عصابات » فشملت الإغارة
على المعسكرات ونصب الكمائن لدوريات الاحتلال وآلياته المنعزلة » وعمليات النسف »
وزرع الألغام » ومهاجمة الحافلات المدنية7) .
وحافظ الفدائيون على اتصالهم بقيادتهم في الداخل والخارج بواسطة المراسلين من
الأهالي » كما لجأوا إلى (النقاط الميتة)7! ‎٠‏ أما أسلحة الفدائيين فكانت في معظمها فردية
كالبنادق القديمة » والرشيشات » وبعض البنادق الآلية والمسدسات ‎٠‏ والقنابل اليدوية » والألغام
لمضادة للأفراد والدبابات » والمتفجرات ‎٠‏ كما تم تهريب بعض مدافع الهاون الخفيفة »
والصواريخ عيار 5,” بوصة من الأردن!) .
وكان لكل تنظيم عسكري خصوصياته في التنظيم والإدارة » لهذا لابد من دراسة
الإدارة التنظيمية لكل تنظيم على حدة .
: ‏الإدارة التنظيمية في قوات التحرير الشعبية‎ )١(
انبتقت قوات التحرير الشعبية عن جيش التحرير الفلسطيني التابع لمنظمة التحرير
الفلسطينية » وكان ذلك عقب الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة في حرب سنة 971١م‏ ؛
الأمر الذي يجعل من الصعب التعر ف على حجم هذه القوات » بسبب سرية التنظيم » لكن
أحد مؤسسي قوات التحرير أقر أنه بعد شهر واحد من ترتيب الصف » كان عدد الفداثيين
خنصر || ومسئولاً » موزعين على مستوى قطاع غزة( ‎٠‏ ميغني تزايد العدد كثير" |
خلال الفترة ‎4727-١351‏ ام » خاصة إذا علمنا أن نحو ‎"١‏ ألف شاب من القطاع كانوا قد
تدربوا على السلاح في جيش التحرير الفلسطيني أو عبر التدريب الشعبي/" .
وكان التنظيم سرد ‎١‏ » ويتكون من خلايا » تتكون كل خلية من 5-7 أشخاص7) ,
وكان الارتباط بالتنظيم يتم بواسطة القرابة أو الصداقة أو المعارف أو الجيرة » وكان يتم
عرض الانضمام للتنظيم على الشخص مشافهة/') أو برسالة » فإذا وافق على العمل » طالب
١7
تاريخ
2003-03
المنشئ
زكريا السنوار

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed