العمل الفدائي في قطاع غزة من ١٩٦٧ – ١٩٧٣م (ص 246)
غرض
- عنوان
- العمل الفدائي في قطاع غزة من ١٩٦٧ – ١٩٧٣م (ص 246)
- المحتوى
-
لم يكن في الغرفة دورة مياه » بل كان فيها دلو للتب ول » يوضع جانب ١ » ومع اكتظاظ
الغرفة بالمعتقلين كان من الصعب الوصول إليه » أما عند النوم فكان يتحتم أن ينام معتقلان
ورأساهما قرب الدلو » وكان رذاذ البول تساقط على وجهيهما ليلا 27 .
وبعد عام 177١م تم حل مشكلة دلو التبول في عدة سجون لكن حل المشكلة خلق
مشكلة أخرى ؛ فدورة المياه التي تم بناؤهاخذت حيز ١ من الغرفة فزاد ضيقها) .
(*) الملبس والفراش :
عند دخول المعتقل السجن ي جبر على خلع ملابسه » ويتم إلباسه قميص ١ وبنطالاً
غير نظيفين باللون الكاكي » من مخلفات الجيش المصري أو الفلسطيني ٠» ولا تتم مراعاة
المقاس عند إلقائهما للمعتقل ليلبسهما بدل ملابسه » وفي فترة التحقيق ينام المعتقل على
أرضية الزنزانة بدون فراش ٠ لكن أرضية الزنزانة غير مستوية » ففيها نتوءات شبه مسمارية
؛ لإيذاء المعتقل في الوقوف أو الجلوس أو النوم(" .
أما بعد انتهاء فترة التحقيق فكانت إدارة السجن توز ع على المعتقلين ملابس باللون
الكحلي ٠» وبلوزة وجاكيت (بالطو) » وسمحت إدارة السجون للصليب الأحمر وللأهالي
بإدخال ملابس داخلية بشرط أن تكون باللون الأبيض أو الأزرق/؛) .
أما الفراش فكان المعتقلون ينامون على حصيرة بالية في سجن كفاريونا حتى
١ام بشهادة المحامية فليتسيا لانغرا" » وفي شكوى الرابطة الإسرائيلية لحقوق الإنسان
ورد أن المعتقلين ينامون على الأرض (بلا حشايا)!" ٠ وكانت الحصيرة التي ينام عليها
المعتقلون عبارة عن فراش من المطاط لا يتعدى سد مكه سنتيمتر ١ واحدا") » وكانت إدارة
السجن تعطي لكل معتقل أربع بطانيات ليتغطى بها » ويتخذ منها وسادة » وكانت هذه
(؛) مقابلة مع عبد الكريم إسماعيل شملخ ٠ بتاريخ 1/50/4١٠٠م ؛ مقابلة مع سليمان إسماعيل الزاملي ٠ بتاريخ
٠آم.
(1) لانغر » فليتسيا : بأم عيني » ص 7455 ؛ م. ع : الفلسطينيون في السجون » ص ١14 .
() هادامار » جاكلين : شكوى الرابطة الإسرائيلية لحقوق الإنسان ٠ مركز التوثيق والمعلومات »د.ت .ص 11 .
0 طه صبحي : السجون الإسرائيلية واقع ونضالات » شؤون فلسطينية باع اا » حزيران 11 ام 3
.١9.0 ص
/أاه ” - تاريخ
- 2003-03
- المنشئ
- زكريا السنوار
Contribute
Not viewed