العمل الفدائي في قطاع غزة من ١٩٦٧ – ١٩٧٣م (ص 249)
غرض
- عنوان
- العمل الفدائي في قطاع غزة من ١٩٦٧ – ١٩٧٣م (ص 249)
- المحتوى
-
حتى إن صحيفة هاعولام هازيه "هذا العالم" الإسراتيلية تحدثت عن أوضاع المعتقلين الذين
يصلون إلى المستشفى في سجن الرملة بقولها : المكان قذر » والممرضون يبدون كالسجانين
؛ ويوضع السجناء الذين يصلونه في غرفة عرضها متران » وطولها متران ونصف المتر »
ولهاكوة صغيرة جد | ينفذ منها الضوء بصعوبة » وفي هذا المستشفى طبيب واحد » يمكث
حوالي ثلاث ساعات يومد ١ » وتغلق الزنزانات في السابعة مساء ٠» ويضطر المعتقلون
المرضى لقضاء حوائجهم في زجاجات ٠ وبالنسبة للحمامات فهي قذرة » كما يتحتم على كل
عشرة مرضى أن يحلقوا لحاهم بشفرة واحدة » وخلال الليل يوقظ السجانون المرضى عدة
مرات لإحصائهم(!! » فإذا كان هذا هو الحال في المستشفى » فإن حالة المعتقلين الصحية
قبل وصولهم للمستشفى أصعب من ذلك بكثير حيث إن الأسبرين علاج لكل مريض/"! .
ولكن العلاج الأكثر شهرة عند الممرض الذي يمر يومد ١ على الغرف مرتين هو "اشرب
ع'(") (١ ,ذا تبيّن أذ حالة المريض صعبتجد ) فإنه يي نقل إلى عيادة السجن أو إلى
المستشفى في سجن الرملة »؛ وعندئذٍ يتم تقييد المريض » وربط عينيهل؛ ) » وينقل إلى الرملة »
لكنه يوضع في غرفة ولا يتم إدخاله على الطبيب إلا بعد عدة أيام قد تصل إلى أسبوع », وا .ذا
تقرر إجراء عملية لهذاالمريض يتم إحضار ميب مختص من إحدى المستشفيات » وا ,ذا
حد د الطبيب له علاج ١ وعاد لمعتقله » ماطلت إدارة السجن في صرف العلاج بحجة أنه
غير موجود الآن » أو أنه غير مسموح به للسجناء » وكثير ١ ما تم تشخيص المرض بشكل
مغلوط , مما يؤدي إلى استفحاله .
(5) الزيارة :
لا يمكن لأحد زيارة المعتقل أثناء التحقيق معه ٠» كما تقوم إدارة السجن بإخفاء
المعتقلين الجدد » الذين أنهوا التحقيق حديد! » ويتم إخفاؤهم لمدة شهر أو أكثر في غرفة
منعزلة في يوم زيارة مندوب الصليب الأحمر » ويتم إنكار وجودهم إذا سأل المندوب عنهه!")
؛ كما تفرض إدارة السجون قيد ١ على زيارة الصليب الأحمر للمعتقلين » وتجعل ل
)١ اليوميات الفلسطينية » مج ٠ءعص .٠١4
)ا مقابلة مع سليمان إسماعيل المي تابيخ .١ ا 6م
(
)
)
)
)
)
)
1 جاير » عدنان . : ملحمة القيد والحرية » ص ١5١-١5٠ .
351 - تاريخ
- 2003-03
- المنشئ
- زكريا السنوار
Contribute
Not viewed