العمل الفدائي في قطاع غزة من ١٩٦٧ – ١٩٧٣م (ص 251)
غرض
- عنوان
- العمل الفدائي في قطاع غزة من ١٩٦٧ – ١٩٧٣م (ص 251)
- المحتوى
-
() الفسحة والرياضة :
يحتجز المعتقل طوال اليومفي غرفة مظلمة ٠ ما عدا نصف ساعة ب سمح فيها
للمعتقلين بالتجول في ساحة خاصة في السجنء وي منع الكلام طوال وقت الجولة أو الفسحة
التي تسميها إدارة السجن (الفورة)!') » لكن هذه الفسحة - كما يذكر محمد دهمان - ليست
أساسية وتعتبرها إدارة السجن من الكماليات » وقد تتم مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع() .
وكانت النزهة أو (الفورة) تتم - كما تحدث رأفت عثمان النجار - بأن يصطف
معتقلو الغرفة الواحدة في صف صأمت ٠ والأيدي خلف الظهر »؛ والرأس منخفض »؛ ويسير
الطابور » وبين معتقلي الغرفة والغرفة الأخرى مسافة منع ١ لأي اتصال أو احتكاك » ويمنع
أي حديث » كما ب منع الجلوس » بل تستمر الحركة على شكل دائري في ساحة السجن في
وجود كثيف للشرطة7" » وكان على جميع المعتقلين الخروج بالزي الرسمي للسجن حتى لو
كان الوقت حار ١ جد ١ »ء وبعد إضراب 977١م أصبحت (الفورة) ساعة في أول النهار وساعة
آخره وظلالحديث ممنوع ! » والسير كطابور الجيش7)
أما الرياضة فكانت ممنوعة بمختلف أنواعها » وظلت كذلك حتى إضراب 5/ا-
مم الشهير الذي استمر ه يوم 1*©)
)0( الثقافة :
في المرحلة الأولى حجبت إدارة السجون عن المعتقلين أية مواد ثقافية » ففي سجن
عسقلان حتى أواخر عام 155١م لم يكن يوجد في غرف السجن غير المصحف وقصة أو
قصتين ٠» وفي غرفة )١١( كان ديوان أبي القاسم الشابي الذي تسابق المعتقلون على قراءته
» وفي الفترة 4170-١351 ١م ء لم يكن لدى المعتقلين دفاتر وأقلام!) » وعندما منحت إدارة
السجن المعتقلين أنبوبة قلم واحدة لكتابة رسائلهم الشخصية لذويهم كل - ل
)١( لانغر » فليتسيا : بأم عيني » ص 740 :
(ه) المقابلة السابقة .
(1) جابر » عدنان : ملحمة القيد والحرية » ص ١578 -5/ا( .
نع
أسبوعين » كان عليهم إعادتها » وعاقبت اشد العقاب على فقدانها » وفتشت الغرف لإخراج
أنبوبة قلم مفقودة(") .
51 - تاريخ
- 2003-03
- المنشئ
- زكريا السنوار
Contribute
Not viewed