الهدف : 75 (ص 4)
غرض
- عنوان
- الهدف : 75 (ص 4)
- المحتوى
-
عن فد اوضهنا في المدد السابق من
«ر الهدف » حعيفة المطامع الاسرائيليه
اللوسفيه » لاقصاب جنوس البنان»
وزلك على ضوه من السشدات والاخصاءات
المتوفرة » وعلى ضوء المديد من العرائن الملموسه
اللي نؤكد هذه المطامع » وانهنا الى السؤال
اثالي وهو : ايه طالما لدى اسرائيل مثل هذه
اللطامع الواردة أصلا ضمن مخططاتها البوسميةء
وولك منذ ان عمد مؤتمر ( بال الصهبوني ) عام
يورو » فلماذا لم تحتل اسرائيل جلوني لبنانء
0 حرب الخامى من حزبران ؟ ٠
مجبع ان اسرائيل من الناحية المسكريه كان
ريقدورها ان تحتل جنوي ابئان » وآن تضمه
الى رفعة سيطرتها واغصاها . الا ان هناك
مجموعة من الاعتبارات » لا بمكن بأي حال نجاهلها
او التقليل من اهميتها » بوصفها كانت تشكل
عوائق مانعة امام اسرائيل » وسيطرتها على
الحلوب .
١ أناسرائيل في حربالخامس منحزبران
إرادت ان تنخذ من اعمال العدائيين الي كات
؟نئذ في طورها الجنيئي » ذربعة لشن حرب على
الدول |العربية » التي كانت نساعد بشكل او
نآخر قضية النضال الفلسطيتي وتعطف عليه
وسوربا ب ج.ع.م). مدفوعة نلك باهداف
سياسية واقتصادية » ابرزها تآأمين اجا
الدول العربية باسراتيل ككيان قائم . وبالتالي
انهاه حالة العداء مع العرب » فيترتب على
ذلك افتح الاسواق العربية » أمام اللمنتجات
والسلع الاسرائيلية '» حيث نضمن الرائيل
لنفسها وضع حد لازماتها الاقتصادية والمالية .
ولقد كانت كل من مصر وسوريا الحلقة الافوى
بالنسبة كل الدول الفربية » امام تلفيذ مثل
هذه الاهداف وما بشابهها » والتي في خال
نحطيمها والنظلب عليها بسهل على الأهداف
والمصالح الامبربالية والصهيونية » ان نشق
طريقها نحو التحفيق بشكل كامل ٠
» ان السيطرة على الضفة الغربية ١
وغزة بنوع خاص » كانت صمن مخطط نطويق
غالبية الشمب الفلسطيني الطرف الرئيسي
في عملية الصراع في ممسكرات اعتقال جماعية
بسهل من خلالها على اسرائيل » أن تعزل غالبية
الشعب النلسطيني » ونشل حركة نضاله الى
. جد بميد
8 ؟ - تضح هذه الحقائق بشكل قوي »من
خلال كل ما دلت عليه الحوادث © والتطورات
مد الخامس من حزبران » بالرجوع » الى
مشروع روجرز نتاكد من نصوص كافة الاهداف
الصهيونية والامبربالية » التي تحدئنا عنها .
فمشروع روجرز ينص صراحة على انهاه حالة
الضاء وعلى نوفير جو من التعابثى « الودي »
والتعامل السياسي © والاقنصادي بين العرب
واسرائيل ٠
8# 1 ل نتيجة الهدا التخطيط الامبربائي -
الاسرائيلي . لم يكن البنان بشكل اي خطر جدي
او أي عالق موضوعي آمام تنفيذ هذا المخططا ٠
ابل الان البنان بحسبان الخططا - هو الحلقة
الانسمف في الجبهة العربية المتاخمة لاسرائيل »
كما ان هناد اطمنتانا كاملا من الدوائر الاميرباكبة
والصهيونية على « حسن سلوك » الرجعية
اللبانية ء خاصة ؛ من حيث التمدي لابة
للمة 0©
فوة نتدمية أو قتائية © نتاضل ضد مخططات
الامبر بالية والصهيوئية ,
هم ارارت أسرائيل ابضا من عدماخلالها
لجنوبي_لبنان أن شيع في الاوساط العالمية »
انها دولة لا تعسدي الا على من يحرض ضدها .
او وي الاستعداد للواجهها » وتهديد كيائها ,
بدليل هكذا تزعم أسرائيل - انها لم تحتل
كنوين: لبنان » وذلك لان لبنان لم بدخل الحرب
الاخيرة ضدها .
به + كانت اسرائيل وما زالت ترى انه
بوسعها إن تدخل الاراضي اللبنائية » وتحتل
منها ما تشاء » وتتصدى لابة مقاومة قد تنشا
فيها .حون ان يتين ذلك الي ارود فل حقيقية
او مماكسة من النظام . وعلى هذا فليس مطلويا
اي احلال لجنوني لبنان » لان ذلك من شانه
ان بخلق حاله ثورية جديدة ليس لمصلحسة
اسرائيل » ولا لمصلحة الرجمية اللبنانيهتوفيرها.
كما إن هذا الاحلال موفا بترتب عليه
بالضرورة نفر بع قسم من القوة المسكريسة
الاسرائيلية » لتامين مطليات وترنيبات الاحخلال
وضمان استمراره » في وقت كانت فيهاسرائيل
نشعر بأمس الحاحة الى تكثيف كل فواهها
العسكربة » في المناطق والحدود العربية الاخرى
حيث اللمقاومة والمناهضة للاخلال اد » وحيت
الوضع اكثر صعوبة © وتازها ٠
لاجل هذه الاسباب كما تصقد » لم صل
اسرائيل جنوبي لبنان » ولم نلجا الىشن هجماتها
وارهانها على مناطق الجنوب » واحتلال اجزام
معينة بقصد السيطرة على موافع الفدائيين »
والتحكم بنشاطهم » الا بعد أن بداالممل الفدائي
بشكل خطرا فمليا على أمنها » واسقرارهما
المسكري على امتداد الحدود اللبنانية ('هلة
الاستقرار الذى دام اكثز من عام ) ..
والا بعد ان فشلت الرجعية اللبنانية وفواهسا
القمعية » في منع العمل الفدائي » من التسرب
الى الاراضي اللبنانية » وبالنالي بعد انفشلت
في عزله » وتصفيته » من خلال سلسلةالممارك»
والمؤامرات » التي أخاضتها ضد حركة المقاومة.
مما بؤكد وبدعم نلك الاسياب التي تحدثنا عنها»
بوصفها كانت تحول دون احتلال المدو الاسرائيلي
لارضنا لي الجئوب ٠
ان عدم احلال اسرائيل للجنوب في حرب
حزبران لم بكن نتيجة مف عسكري كما هو
مملوم » ولم بكن نتيجة عدم الرغبة في الاحتلال
والتوسع كما انضح » ولكن لاسباب تكتيكية
مرحلية ليس الا ٠
ان الخطر الاسرائيلي جائم بشكل قريب جداء
اليس على الجتوب فحسب . بل انه يتهدد لبلان
بشكل عام » وفي هذا لا نذبع سرا على الاطلاق »
او تكتشف الغزا مستعصيا . اذ بات مملوما »
ان الجنوب خاصة » واجزاه الخرى من القطر
اللبنائي نظهر. على الكرائط التي تمدها دوائر
الامبربالية » والصهيونية » كصورة لمستقبل
اسرائيل » في المدى القبل .
اذا لا يتحرك النظام ؟
على هذا الاساس » ونتيجة لتوافر الادلة
النعلية التي نؤكد نوايا اسرائيل التوسعية في
اختلال الجنوب » ونهدبد اجزاء لبنانية آاخرى»
همنا أن نعالج الموضوع الثاني في سياق هذا
0
المغال » وهو : اذا لا,سحرك النظام تجابمهة
الخطر الاسرائلي ؟ هل إن النظام عاجز ففط او
لانه لا بشوي القام بأي أخراء هد المدو اصلا 1
إن النظام اللتاني العائم » لبى هاجِزا من
القيام ناي احراء مضاد لاسرائسل فقط © بل أنه
ترقض املا ان يفوم راي دور حدي في المعركة ,
والنظام » تسلو كه هذا ندافم عن مصالحه »
وامتيازانه الطقيه » ومصالح وامتيازات
الاستعمار الجديد المرتبط نه ٠
فلمنان © في «رحاله حرب » مع المدوالاسرائيلي
منذ عام 1544 ومع هذا لا بوجد في لبئان حنى
الان اي فانون بدجنيد الاجباري » ولم نبذل
الطقة الحاكمة اي جهد حفيقي من آجل عمليات
ومهام الحصين والتسليح في الجنوب عامسة
والفرى الامامية بنوع خاص © في الوقت الذي
اقامت فيه اسرائسل على إمنداد الحدود اللبئانية
مستممرات مدججه بالسلاح وادوات التدميبرء
وفي الوفت الذي كانت فيه حتى قبل ه حزيران»
نرح وتتجول على طول الحدود وداخلها
فتخطف > وتاسرء وتقتل © دون أن تعترضها
ابة مقاومة من النظام بل آي « اسستكار » ولو
من باب « رفع العتب » بل على المكس تماما
اذ كانت الرجمية اللبنانية » نبدو » وكانها مكلفة
بحراسة الحدود » من آي نشاط مضاد للمدو !
ولم تعدم » الرجعية اللبنانية العميلة وسائل
التضليل والخداع لاخفاء حقيقة تخاذلها »
وتواطتها . فكانت تروج » وما زالت » بان لبثان
اليس بوسعه ان بهم فتاليا ضد اسرائيل باية
نسة > وذلك حسب آدعائها لانه ( بلد له
وضعه الخاص ) . ولان « قوة لبنان في حياده 6.
ولذا » خرجت الرجمية اللبنانية بعد هزبمة
حزبران » لتجهر بانها لم تشاركفي معركة حزيران
استجابة منها لداعي (( الحكمة » و «( نداء
العقل » . و« ان قبنان لو اشترك في هذه
المعركة » لما اضاف سوى آرض محتلة جدبدة ».
هكذا » وبمنتهى البساطة والوفاحة » صورت
الرجعية تخاذلها وتواطئها في ممركة حزيران »
وصورت ذلك على انه استجابة لنداء «الحكمة »
و« المقل » !! منتمشة نمااصاب الانظمةالوطنية
من انتكاس وهزيمة » ومستفيدة من هذا الواقع
الناشيه لتسدد » وكالعادة لدى انحسار الموجة
الوطنية العربية ضرباتها الى القوى التقدمية
اللبنانية وجماهيرها » ولتطعن من الظهر كل
فدائي يعبر الحدود اللبنانيكا الى مقاتلة المدو !
الرححة الاثانية
واحد من معسكر الاعداء
ان الرجعية اللبنانية » نحمن هذا الاطار »
تؤدي دورها » كواحد من ممسكر اعداء حركة
التحرر الوطني العربية » وثورتها المسلحة »
اللجسدة بالعمل الفدائي © وكملقذ امين وشرس
لمخطط الامبربالية وسائر القوى الممادة » في عزل
لبنان » عن ابة مشاركة عربية تفتضيها ضرورات
النضال الشترك ضد اسرائيل .
الا ان الاحداث التي تفجرت ومنذ الخامس
من حزبران وحنى آلان تؤكد بالملموس » فشضل
الرجمية اللبنانية في تنفيذ هذا المخطط وتحقيقه
شكل تام وكما ضممنه دوائر الامريالية
والصهيونية .
فمدوان الطار » واحرون
وما نج عنها من نطوران يسان سار
الى أن الرجعية تفشل فسان اشير
وجه لبنان المررن م 700 ربعا ات
© وعزله عن 0
نفضل تراص الغوى الثورية
الوطنية مع العمل الفدائي لخرلة الورك
الاحداث 2 والماركق . 0 وتلمم
كما اكدب الاعتداران الاسرار
كل الدعوات المتسبوهة الى ا
لم نعد مجدبة » من طراز نى ”) لازا
/
« تدوبله 0 وهي النقمد التي ررمي بز
اللبئانية منف عدوان المطار اوم ل
شممون اده ) الى مجله « ور !تمر
9 ٍ
تصريحات الجمل المحمومة .. وو لور
هل اضاف جديدا ؟
أن الرجمية اللبنانية اذن
مهام لحماية ابناء الجنور
وفي هذا الذى م
المهد ( الذي ١
استمرار لنفس الخط » لقان او لشو
النظام . فالبيان الوزاري ع ورز ,22 انر
التصريحاب الصادرة عن اركان البهر 0
الم تمس قضية الاعتداءاب الاسرائيوج الع 1
الاسرائيلي الا مسا عموميا انشائيا ) م
مضمون . والظاهر ان ك2
ن . والظاهر انالمهد يعتبر 0
انما هي مع ( اصحاب العربات ).لمر
المنازل الفقيرة ) في ضواحي و2 ( صر
بمض الرؤوس الصفيرة من الوظفين. “ار
مع اسرائيل » او الامبربالية .© ١ لير
أن اذاننا سئمت كل هذه الصجة ان
تحيكها الاصابع المشبوهة والتي لا جور ألم
كل دوبها الاجوف ابة معالجة لا من -
بعيد مسالة الخطر الاسرائيلي ا ار
ولسآلة التسليح والتحصين . © على عون
لسصمان ممم
هو الحائل الجوهري
ان ابة مشاركة هي مستحيلة > ليس و
الامكانات المالية غير متوفرة ب كمايشيع الور
ولكن النظام مرتبطا «شكل كلي بعجلة 0
وعندما نؤكد على هذا السبب الجوهري , ين
لا يجوز ان نبحث الاطماع الاسرائيلية بسسزل
الاطماع الامبريالية في الوطن العربي من جه
بة
000
البل مبريااج
قاين
ا إيصالح > *
1 بومبرياك طرال إستمماري جدبد ليس
فاب وميرية » » وليس اتخداما
إل الل وزبتية » او استجابة لضغوطات
بد إن
از إئية ٠
بن العم إلى ووجودها » على هذا
ا ولميا » وتدحضه كافة
الخد ويا مباشرا * 3
لغ 3 :إل بمعزل عن فهم النظام
إن ان 1 - زعلانه في السيطرة والقهر
0 يلي إمتيازاته
1
لال 1
إلطبقية القائمة على
ن وإمطهادها » هو فهم مثاليء
الشعوا؟
ية الصهيونية العالمية على
إنى ما هنالك من تفسيرات
يرنوى الطبقي للصهيونية بشكل علمي
إن انفسم ببساطة مدى وعمق الترابط
نام 0 ورهيونية والامبربالية .
ا" يدها نشد على عدم قدرة النظام
وي نظام رجمي آخر على امج يهاي
النال , وبي إن نشمد بنفس الدرجة من
0 داتةهذا العجز » واسبابهاالجوهرية
العيق ١
روامنة ٠ 9
إن إرتياط هذه جمية ب ومله
00 لرمريالية يجعل منها بصورة مباشرةء
ا بعادبة لاسرائيل بمعنى الكلمسة
لسن إنظمة مستمدة للقتال ضدهاء
ب ع يقيقتها » كانظمة بكري بقاؤها
اق اماه » بقاه اسرائيل . واستمرار
0 بإيريالية » واضطهادهالشفينا العربي.
1 0 هذه الحقائق ©» يتاكد اذا يرفض
التق الياسهام في الممركة . وتتاكد أبضاهشاشة
ب وريران اللفقة التي يسوفها النظام في
فى الدفاع عن تخااله » والتي لا نمني فينهاية
م وى الركوع امام مشيئة الامبرباليسة
والمهيولية والاستسلام لها ٠
روكذ! » بظهر أن القتال ضد اسرائيل يتطلب
نجررا من السيطرة الامبربالية » وان التحرر من
السطرة الامبربالية بتطلب بالضرورة نسسفا
وبدمير كافة إدوانها الطبقية المحلية » وهنا ندخل
في صلب اللوضوع [لثالث من مواضيع هذا المقال»
ولانه من جهة ثانية يجب الا يفيب من ارد
اطلافا » عمق الترابط القائم بين مسال,
الامبريالية والصهيونية ٠, :
ان هذا الترابط الوئيق والنام يسسدلم
بالفرورة » ضغطا مسستمرا من الامبربالية عاسم
الاقطار النابعة لها » لشلها في أي صدام مم
١سرائيل » وذلك لان اي قال ضد اسرائيل و
فتال ضد الامبريالية 6 وسائسير معالحها,
ومرتكزاتها في الوطن المرني .
وجود اسرائيل .
وى : اذا من مصلحة الجماهير الشمبية في
نان » أن تنهو حركة المقاومة > وان تزداد
فعالية ؟
اسباب تابيد الجماهير
لحركة المقاومة
بخطىء كل الخطا من ينظر الى حركة المقاومة
النلسطيئية نظرة سطحية » نكتفي باعتبارهسا
هاهرة تحرك جماهيريعفوي طارىه »> حرض عليه
هذا الزعيم او ذاك ,
ان ممارسة الكفاح المسلح » واقبال الجماهير
على الوت مسآلة لا بمكن ان تطفو على السطح»
دون أن تستئد
الى اساس تمبوي ,
تصبح الجماهير ممه مقزد ب 0
المسلح وفائدنه فحسب 2 بل ومؤمنة ابن 8
الاسلوب الذي , كافة الإساكيت حا
الاخرى دقدرنه على الحاق الهزيمة با ديد
والامبرباليف و1 امزيمة باسرائيل
مبربالية والرجمية العربية
القائم بشكل جذري , العر بي » وخسم الصراع
أن حركة المقاومة » اهم 1
تعطيل المتافةانن لم تنبثق فوا او فجاة
٠ ائمة على الارئجال » ك
على اثر هزيعة حزيران » عل الرطم ون بي
الاثار العفوية التي لحقت بها) ,
فالواقع انه بالرجوعالى نضال شمب
داخل ارضه قبل اك 48 > وبالرجوع الى تضال
لجماقير الفلسطيئية المسلح اثر النكبة مباشرة
وكذلك » بالرجوع الى نضال الجماهير المربية
ند السيطرة الاستعمارية » ورفضها القاط .
للاحثلال الصهيوتي ٠ والتفاف هذه الجماهير في
كافة المعارلد التي خاضتها قوى التحرر العربية
سواء ف أل 51 او اك 87 . وتاييد هذهالجماهر
شكل عارم » لاستمرار التضال ضد كافةالقوى
اللفصادة » تنوفر لدينا ادلة ملموسة » على مدى
ها توصلت اليه جماهيرنا العربية من مستوى
تمبوي أصبحت من خلاله مستمدة للموت مسن
اجل انتصار قضاباها العادلة » ولاستمسرار
خوض المعارك بصورة دائمة لا تقطع أو تذيدب
فيها » وذلك لان الجماهير ندرك بحسها السليم
ان مماركها مع اعدائها » هي ممارك مستمتترة
لا تعرف الانقطاع » بل !! الانقطاع فيها يعني
الفشلوالضياع , أما الاستمرار فمعناه اناعداو
الجماهير: تبقى معرضة للهجوم » ومهددة بالمون
في كل لحظة .
ان الانقطاع عن القتاليمني استسلام الجماهر
لسيطرة اعدائها » ومن هذا الادراك الجماهيري
السليم بالضبط » كان التاييد العارم لحركة
المقاومة الفلسطينية عشية ما بعد هزيمة آل 90م
باعتبار ان حركة القاومة قد شكلت في نتشقر
الجماهير الرد التاريخي والحاسم 2
وعلى عجز البرامجالبرجوازية الصفيرة واساليب
مواجهتها التي آثبتت فشلها » وعقمها .
استحالة تصفية
المقاومة
صدهح ان حركة المقاومة » على هذا الاساس
فد شكلت البديل التازيخي لبرامج البرجوازية
الصفيرة » وفياداتها » الا انها » على المستوى
العملي » ما زالت في طؤر لم تتهيا فيه بمد
الفرض جذرية برامجها واساليبها الكفاحية
١ المراهة ها على الفصائل اليسارية من حركة
المقاومة بنوع خاص بحكم التزامها بابد يو لؤجية
إلطقة العاملة وتبادتها ) .
ولكي تتمكن من ذلك » لا بد ان تنفجر فيطريقها
مجموعة من الممارك الضارية © لا بد انتخوضها.
ولا شك أن اخطر هذه الممارك واشدها شراسة
تلك التي تقوم بين حركة المقاومة » وبينالانظمة
الرجمية © باعتبار ان حركة المقاومة تمثل رد
الجماهير العربية على الهزيمة » واصرارها على
مواصلة القتال والكفاح © وباعتبار الانظمسة
الرجمية © آنظمة عميله مرتبطة موضوعيا
بالاستممار العالمي وخاضعة مخططاته القائمية
اصلا على تثبيت كيان اسرائيل الصطنع بوصفه
بمثل كلب حراسة ثشرس لصالح الامبرباليسة
من وطلنا العربي ,
١ن مثل هذه المعارك قد كلقب خركة الفاومه
والجماهير الفلسطينية والاردنية واللبنائية »
حتى الان اكثر من خمسة عشر الف شهيد عدا
آلاف “الجرحى والمشوهين بفمل السعار الهمجي
الرجمي على اراس الصراع ند انظمة العمالة »
وهي ستكلف بالنالي وعلى المدى المقبل والبميد
عشرات الالاف من الشهداء والضحابا .
أن المعارك التي نفجرت حتى الان م فد
بلفت من الضراوة والهمجية الحد الكببر ومع
هذا » فان حركة المقاومة » لم تسحقولم تصفا»
فملام تدل هذه الظاهرة 5
انها تدل » وتبرهن بشكل مباشر علىاستمالة
اتصفية المقاومة .
اذا 1
#ذ ألا : لان حركة المقاومة تشكل طليمه
خط الجماهير الصاعد » وبمعنى ادق : خطا
التاريخ الصاعد في حركة تطوره » الى الامام .
هذا التطور الآخذ بوما بمد بوم بالتبلور
والوضوح والنضوج عبر مسيرة الصراع لتصفية
السيطرة الاستعمارية والصهيونية والرجمية »
وهي من هنا بالضبط » تسستند الى رصيد ضخم
وهائل هو الجماهير العربية الواسمة النتشرة في
افطار الوطن العربي » صاحبة المصلحة في احداث
الثورة الوطنية الديمقراطية العربية .
# ثانيا : لان اسرائيل بحد ذاتها تشكل
عنصر قلق وتوتر دائمين في المنطعة العربية .
مضافا الى كافة عوامل الفلق والتوتر الاخرى
الناتجة بالطبع » عن انقسام المجتمع العربي
الى طبقات تتناقض وتتصارع فيما بينها بحيث
يصبح من المستحيل على ضوه هذا الفلق والتوتر
القائمين ان تخمد حركة النضال الجماهيري © او
أن يميع واقع تفجر التناقضات الطبقية الملاحق
بشكل او بآخر .
فوجود آسرائيل » يشكل تحديا مباشرا »
واستفزازا يوميا » وعدوانا قائما الخ ... وكل
هذه الموامل ستحرك بالفرورة حركة الجماهر»
وستحرك بالضرورة آيضا بل تفجر بحدة اشد
التناقضات الطبقية وتزيد من تفاقمها بين
الطبقات صاحبة المصلحة في التحرير والثورة
الديمقراطية » وبين الطبقات الرجمية المعادية
“روامرتبطة بالامبريالية » والصهيونية .
ومن هنا » سوف تكتشف الجماهير العربية
- ومنها اللبئانية في مجرى الصراع والتضال.
والتجربة الحية » أن النضال لاسترجاع
فلسطين هو نضال قومي وطبقي في نف سالوقت.
وان هذا النضال بناء لذلك » ليس محصورا
في نطاق الفلسطينيين وحدهم . وذلك » لان ارض
الصراع والتنناقضات ليست محددة بفلسطين
وحدها » بل هي قائمة على امنداد الارضالمر بية
كلها ,
المقاومة مستمرة
في الصمود والقتال
لهذا » فان حركه المعاومه بوصفها تمثل
الان طليعة النضال ضد اسرائيل والامبريالية
والرجعية » سوف تممق تلك التناقضاب وتزيدها
حدة » من خلال اصرارها على الصمود والقتال»
وهنا » بالضبط » سوف تنبخر كل مشاريع
التسوية الاسئسلامية » وتمجز ء عن انهسساء
الفضية النلسطيئية ,
فماذا سيتولد عن ذلك ؟
سيتولد اسدمرار الخطر الاسرائيلي ©»
واستمرار المدوان الارائيلي ٠ اللذبن ترفض
الرجمية اللبئانية اتخاذ ابة خطوات جدبه
لمجابهنهما , حى وان ارادب فانها تمجز عان
توفير امكانات الدفاع بشكل تام . وهذا المجرز
الدفاعي هو جزه من عجز النظام العام » (لناتج
عن طبيعة تركيب الاقتصاد اللبناني ©» الممتمد
بالدرجة الرئيسية على قطاعالخدمات » والمرتبط'
بقيود التبمية للاحتكارات الاجلبية .
ان القتال والصمود » يحتاجان الى اقتصاد
وطني سليم متحرر من التيمية » حنى بؤمن للبلاد
ما تحتاجه فطلا من امكانات الدفاع والقنال .
ان فيام هذا الاقتصاد الوطني لن بتحفق
الا بواسطة تحطيم القاعدة الاقتصادية للنظام
الراهن ونسف كافة بناها العوقية : السياسة
والابديولوجية المعبرة عنها » وهذا هو هدف
النضال الثوري التقدمي في لبنان © المعبر من
تطلمات ومصالح الجماهير اللبنانية 6 وسائر
المتضررين من نظام الاريمة بالملة .
النظاح. البديل
ومن هنا فان النظام الديل والمطلوب © لكي
يأخذ لبنان دوره كبلد عربي » تتهدده الاخطار
الامبربالية والصهيونية . وكي بؤمن الحمابة
الغملية للجماهير اللبنانية »بوفر ويحقق ما بلي:
. ل تصفية الشركات الاجلبية الاحتكارية ١
؟ ل القضاء » افتصاديا » على الطبقلسة
البرجوازية الكبيرة .
؟ القضاء على الاقطاع .
؟ ل بناء صناعة وطلية بمساعدة ودمم
اللعسكر الاشتراكي .
ه تحقيق نفييسرات جدرية في الزراعة
اللبئانية .
1 ل بناء قدرة قتالية ودفاعية قوبة » تفي
باغراض الدفاع الوطني ( بدعم ومساعدة الممسكر
الاشتراكي ) .
7 ب تحقيق مطالب الجماهير الشعبيةوحقوقها
الشروعة ,
م - تآمين الدعم الطلق للثورة الفلسطينية.
وهكذا » يتضح » ان النتائج السياسية
والاقتصادبة المترتبة على استمرار حركةالمقاومة
وازدياد فماليتها '» هي نتائج تخدم بشككلل
موضوعي مصالح الجماهير اللبنانية الشعبية »
صاحبة الصلحة في آحداث الثورة الوطنية
الديمقراطية »© في لبئان .
وبمعنى اوضح : فانه كي يصمد لبئان في
وجه الخطر الاسرائيلي الداهم » ولكي بهيىء
لنفسه ظروف المشاركة كبلد عربي © في الممركة
المصيرية ء لا بد من الاقاحة بالرجعية المهيملة.
وواضح تماما ب كما اسلقنا ب أن الاطاحة بها
هي للصلحة الجماهير الشعبية الكادحة والمتضررة
يشكل. قا أوهاط » اعن. امتتمران هينه تزجعية
واستئثارها بالارباح الفاحشة » على حساب
الجماهير » وعلى حساب تامين امكانات الدفاع
عن ارنص الوطن وحمايتها .
في المدد المقبل : مناقشة الموضوع الاخير
من هذا المقال وهو يتناول اباب هزال دور
الاحزاب الوطنية والتقدمية اللبنانية بالقياسالى
مهماتها في هذه" المرحلة .
| الهنة 60 - هو جزء من
- الهدف : 75
- تاريخ
- 1970-11-14
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
- مجموعات العناصر
- غزة: تاريخ استعمار
Contribute
Position: 71377 (1 views)