جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين (ص 6)
غرض
- عنوان
- جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين (ص 6)
- المحتوى
-
رأس بيروت ( وهي اليوم الجامعة الاميركية ) © كما ارسل
كبيرهم علي »© بعد ذلك » الى بريطانيا للتخصص في الهندسة
الزراعية . وتوسم « ابو علي » الخير في نباهة ابنته عنبرة
وشغفها بالمطالعة » وكان كابيه من المؤمنين بضرورة تعليم
المرأة والنهوض بشانها » فاستدعى شيخ الادباء اللبنانيين في
عصره ©» وهو الطيتب الذكر عبدالله البستاني » ليسهر على
تدريسها اللغة العربية وآدابها في البيت . ورأى الوالد في
ابنته ميلا الى الوعي الاجتماغي والتحرر من القفيود التي كانت
تعاني منها المرآة المسلمة في ذلك الوقت » فشجهعها على تحدي
هذه القيود في السر والعلانية . فوقفت عنبرة تخطب في
"خضرة الرجال ؤهي بعد صبية محجبة » مما عد في ذلك
الوقت فضيحة كبرى . ولم يمض زمن حتى ألقت الحجاب
جانبا » بموافقة والدها » وخطبت في حضرة الرجال سافرة .
فكانت اول محجبة تخطب سافرة في حفل عام .
واقترنت غنبرة » وهي في ذروة شهرتها » بأحمد سامح
الخالدي ؛ رائد التربية الحديثة في فلسطين »© فانتقلت معه
الى القدس لتنشط في الحركة النسائية هناك » وتصبح في
الوقت ذاته ربة اسرة . وانصرفت في ساعات فراغها الى
مواصلة العمل الادبي »؛ وانكبت على دراسة ملاحم هومير و س
( الالياذة والاوذيسة ) وفرجيل ( الانياذة ) » ثم ترجمتها
نثرا في اسلوب عربي سلس .
واحبت عنيرة وطنها الثاني ©» وطن زوجها واولادها :
كما احبت وطنها الاول . ثم حلت الكارثئة بأهل فلسطين »
فعادت ابنة بيروت مع الزوج والاولاد الى لبئان » تحمل في
قلبها ذكريات سنواتها الفلسطينية الفالية » وتشارك اسرتها
حسرة البجرة .
* بن 5
التفيت ب « الست عنبرة » للمرة الاولى في اواخر عام
6 2 عندما اصطحبني نجلها اسامة ذات بوم ؛ وهو
3 - هو جزء من
- جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين
- تاريخ
- 1978
- المنشئ
- عنبرة سلام الخالدي
Contribute
Not viewed