جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين (ص 17)

غرض

عنوان
جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين (ص 17)
المحتوى
لأبي شيئا مما تعالجه وتعانيه :او تجعله يشعر بأنٍ البيت في
ضيق مادى ‎٠‏
اما وقد ذكرت الابوين خلا بد من اعطاء لمحة مختصرة عن
الاخوة » لكى تكتمل صورة العائلة ‎٠‏ فقد تعرفت على الحياة وانا
اشاهد الاثنين الاولين بدهبان الى الصفوف الثانوية بالجامعة
الاميركبة ‎٠‏ ومع ما لقيه والدي من اتتقادات شديدة لارساله
اولاده الى. مدرسة اجنبية » فانه لم يغيكر رأبه بطلب العلم من اي
بنبوع كان ( ولو بالصين ) ‎٠‏ وكان على بكر الاولاد . ذكيا مجتهدا
شاعرا اديبا حتى انه كازشاعر الحفلة عند تخرجه بنيل بكالوربوس
علوم من الكلية الانجيلية ‎٠‏ ثم ارسله ابي الى اتكلترا عام ‎١١١‏
‏فنال شهادة مهندس زراعي من كلية سيرانسسبتر الملكية » واعتقد
اله كان ف الاوائل مسن تعلموا ف اورويا + ولكنه بقي طيلة حياته
غير عملي » بل له دامما نظريات ف الحياة لا يقدر على تطبيقها ‎٠‏
‏واما الثانى محى الدين فقد اغتاله داء الجنب ف العشرين من
عمره » فذهب ضحية عدم وجود البنسلين في تلك الايام » اي قبيل
الحرب. العالمية الاولى » وقد اكمل دراسته الثانوية وعكف على
مساعدة ابيه في اعماله » لانه لم يكن من الراغبين كثيرا في التعلمء
وكانت خسارته فاجعة كبرى للعائلة » ولاول مرة في حياتي ارى
الظلال الحزينة تخيم على البيت بجميع افراده » وتصيب قلبي
ضربة من التنفجع على اخ عزيز كنت شديدة التعلق به » وقد
انظوبتعلى. جروحي ذون ان انبس بكلمة ‎٠‏ اما امي فقد تلقتها
بصبر وايمان عميقين » وتلقاها ابي بشجاعة » فلم يتخلف عن قبول
الدعوة لثوتمر باريس سنة ‎1١١‏ ؛ ولم بمض على وفاة ابنه اكثر
/و1
تاريخ
1978
المنشئ
عنبرة سلام الخالدي

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed