جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين (ص 22)

غرض

عنوان
جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين (ص 22)
المحتوى
بدرحة ممتازة » وعاد الى يروت بعمل ف حقله هذا و نتقدم ف
مشار بعه الهندسية 6 ونتسلم المناصب العالية ف الدولة من الادارة
الى الوزارة عدا عن اعماله الخاصة ‎٠‏
ولا ادري اذا خصحّصت الذكور ف العائلة دون البنات »
ولعل ذلك يرجع الى كثرتهم العددية وتأثيرهم فيها ‎٠‏ فنحن ثلاث
بنات الى ثمانية ذكور » وكيبرانا فاطمة التى تركت البيت صغيرة ؛
ف الخامسة عششرة ؛ الى بيت زوجها : وكانت هادئة لطيفة عطوفة
علينا جميعا » تحاول مساعدة امها ف البيت » وتصرف من خرجيتها
على الحلويات توزعها على اخوتها ‎٠‏ ولم تنل حظها من طيش
الصغر » بل كانت » وهى مولودة الثالثة عشرة » تتنصرف وكأنها
نستند اليها جعلتها تتحمكل وتساعد بصورة اكبر من عمرها ‎٠‏ ولا
اعتقد انه قد تسكى لها ان تقيم صداقات بينها وبين اخوتها قبل
زواجها » ومع ذلك فقد شعرنا جسيعا وخصوصا امي بالمراغ
الذي تركته لنا حينما تركت البيت ‎٠‏
وتسقى من العائلة رشا » صعرى الجميع » التي فرقت بينها
ودين الباقين سنون عديدة» حنى كان اترابها في الصغر ابناء اخوتهاء
وقد سارع كل منا الى تبنيها وتقديم الرعاية لها » وخصوصا صائب
وانا » حتى اننى حينما اعتمدت ان اقصد لندن للدراسة » وكانت
هى في الثالثة من عمرها » تصدت لى امى قائلة » وقد تجاوزت
الخمسين : « اما ان تأخذي رشا معك او تبقين حيث انت » لانها
ستموت في غيابك ؛ ولست بقادرة على رعايتها بعد تعودها عليك».
وهكذا حملتها معي ولم اشعر قط بثقل الحمل ف السنتين اللتين
1
تاريخ
1978
المنشئ
عنبرة سلام الخالدي

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed