جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين (ص 27)

غرض

عنوان
جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين (ص 27)
المحتوى
تتلهكى + او لا تتابع الدرس ‎٠‏ وقد نستعمل عصا طويلة » اعتقد
انها قصبة » تنزل بها من بعيد على رأس من تريد تأديبها ‎٠‏ واذكرء
على سبيل التفكهة » ان القصاص الوحيد الذي نلته في حياتي
المدرسية والمنزلية » كان من بد الشيخ بضربة من مسطرته كانت
درسا لى طول حياتى » ولذلك قصة طريفة لا بأس من ابرادها
هنا » وهي ان اخي محمد » وهو يكبرني سنا » وكان رفيقي الى
الشيخة » قد تلمتى مرة في طريقه . فوصل الى الدرس متآخرا »
وحينما سأله الشيخ عن سبب التأخير » تذكر عذرا كان رفاقه
بلحأون اليه » وهو ان امه مريضة وقد ذهب واحضر لها الدواء ‎٠‏
‏وحين لم يصدقه الشيخ استنجد بي لاغاثته فاستدعاني هذا اليه »
وسألني صحة الخبر + وقد نظرت الى محمد فوجدت التوشل
ف وجهه وعينيه » وكنت شديدة الاعجاب والتعلق به » فوافقت
معه على ما ابداه من عذر للتأخر ‎٠‏ فما كان من الشيخ الا ان رقع
عصاه وضربنى على كلتى بدي قائلا : « وانت ايضا تكذبين؟ آليس
عند ابي على سلام من يجلب الدواء لزوجته غير ابنه ؟ » فقكانت
اول وآخر « علقة » آكلها في حياتي ‎٠‏
اتتقلت بعد ذلك ببضعة اشهر الى مدرسة للبنات انشأتها
جمعية اسمها « جمعية ثمرة الاحسان » وهي مؤؤلفة من وجهاء
المسلمين في بيروت » من الذين اقتنعوا » او اقنعوا بعضهم بعضاء
بأن رقي الامة يبدأ بتعليم بناتها » فأسسوا هذه المدرسة للبنات »
وسلموا ادارتها الى سيدة سورية الاصل » اتكليزية الثقافة »
بريطانية الام والنشأة » في عربيتها لكنة اعجمية » اسمها أليس
ادلبي + وكانت ذات سطوة وسلطان » تشدد على النظام وتتحر“ى
يف
تاريخ
1978
المنشئ
عنبرة سلام الخالدي

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed