جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين (ص 28)
غرض
- عنوان
- جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين (ص 28)
- المحتوى
-
كل صغيرة وكبيرة في المدرسة ٠ وكان المبدأ الاساسي ان لا يتجاوز
التعليم مبادى* الفراءة والحساب وهذا ف ؟ زعمهم فى ما تحتاج
على خطوتهم هذه > لانه كان يطرق سمعي في ذلك الحين سؤؤال
تردد ونقوم حوله المحاورات وهو : ولماذا تعليم البنات ؟ وهل
ستعمل البنت كاتبة في متحر : او موظفة في الحكومة ؟ ولا ازال
اذكر المضحكات فيما كان بردده المتكرون والمحبذون على السواءء
فبينما كان اولك برون مكامن الخطر في ان البنت قد تلم
كان لا يروث إن بأن تعلشّمها يساعدها على تفهم زوجهاءوالاستجابة
لرغباته-وكانه ليس للزوجة من عمل في الحياة الا الاستجاية
لرغيات الزوج- ويروون من امثلة الاقناع مثلا مضحكا فيقولون:
« قد يذهب الزوج الى عمله ويسى شيئا ما في البيت » فيكتب
الى امرآته مع رسول ويطلبه منها ( ولم تكن التلفونات معروفة
بعد ) فكيف يكون الحال اذا لم تكن الزوجة تعرف القراءة ؟ » ٠
وكانت هنالك بدء نهضة توعية للتعليم تزعكمها الوجيه البيروتي »
المرحوم محمد بيهم » الذي بلغ من تشجيعه للتعليم ان وضع جائزة
سنوية لبعض المدارس » هي عبارة عن ساعة ذهبية تعطى سنويا
للمتفوق في المدرسة » من اي صف كان : وافخر انها كانت مرة
من نصيبي + ولغ من تحمسه لتعليم النشء » ان اوعز بكتابة
بعض العبارات على حيطان الشوارع تحث” على التعليم مثل :
« الى العلم الى العلم » او « تعلم با فتى فالجهل عار »© الخ +٠٠
كنا في المدرسة تفتتح الاجتماع العام بنشيد فيه الدعاء - هو جزء من
- جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين
- تاريخ
- 1978
- المنشئ
- عنبرة سلام الخالدي
Contribute
Not viewed