جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين (ص 38)

غرض

عنوان
جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين (ص 38)
المحتوى
الاي : كان من اقربائنا وهو زوج عمتي ووالد عمر الانبي
الرسام المعروف ‎٠‏ ولهذا كان من السهل عليها الرجوع اليه ف أي
وقت كان ‎٠‏ اما طبيب الاسنان فانني اذكر دهشتي حينما صحيبتها
اليه مرة وكنت صغيرة السن » ولم اكن اتصوتر بأنها ستتخذ هذه
الحيطة العجيبة في حجابها » اذ انها احضرت معها منديلا لفته حول
رأسها ووجهها حتى لم يظهر منه الا فمها الذي اسلمته للطبيب ‎٠‏
‏وظلكت على تمسكها الشديد حتى كنا نلجأ الى التحايل في صباناء
بعد ان اصبح زي” قص الشعر شائمعا » فكنا ندتعي امامها بأننا
نذهب الى احدى الحلاقات لتصفيفه حتى لا نثير غضيها علينا »
فيما لو علمت بأتنا نجلس امام رجل ليقص لنا شعورنا ‎٠‏ وهنكذا
هيكأن لي بكل سرور الحجاب الذي طلبته منها وانا في سن”
سكرة جدا ‎٠‏
ودخلت السور الحديدي وانا في العاشرة من عمري اتعثكر
ف مشيلي ضمن ازادي 0 واتضممت الى امي وجداني للداني
حسبت أن هذا مصير كل فنا في مكل سنيعوانه يعني ني اصبحت
صبيكة » وان في تحجبي شيئا ‎٠‏ من الاحترام لشخصي ‎٠‏ والامر
مع اخوتي » لانها مكشوفة من اليران + وكذلاك عدم السناح
لي بتنساق الاشسجار وتناول أ عصرو نيتي عليه ‎١‏ كما كان عمدي ف
نحو التحجب والانزواء والتسربل بالقبود ‎٠‏
وفٍ تلك السن” قامت صداقة طفولة بريثة بينى وبين شحاذة
١
تاريخ
1978
المنشئ
عنبرة سلام الخالدي

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed