جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين (ص 40)

غرض

عنوان
جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين (ص 40)
المحتوى
عنترة ؟ قلت : وكيف ذلك ؟ قالت : ان اهلي واقرباءهم قد وصلوا
ف قراءة القصة الى بوم الزفاف » فأقاموا لذلك مآدبة عظيمة فيها
الحلوبات الفاخرة والاطعمة اللدذيدذة » وجلسوا البها بحتفلون
بالمناسبة السعيدة ‎٠‏ وقد اثار خيرها ف تقسى الكثير من الغيرة
لتمتشعها بذلك » وحزنت لأن اهلي لم .يكونوا يفعلون الشيء ذاته.
وكذلك كنت اقبل اقبالا شديدا على قراءة الف ليلة وليلة »
وبأخذنى ما فيها من احداث رائعة واوصاف ساحرة ؛ وكانت
قراءتها تملا نفسي بالاحلام والتصورات الشاسعة : واجد فيها
المحال الطلق للتخيلات اللذيذة ؛ والمشاعر المثيرة » وهذا ما ساعد
على حب الاساطير في نقسي ‎٠‏
وقد اجد في البيت كتابا ضخما للصلوات والادعية » فأقرآه
بذات النهم والرغبة : ولا اتركه الا بعد ان آتي عليه » لأن المهم
عندي ان أقرأ ‎٠‏
واهم ما كان يبهج ايام طفولتي » وكان هذا قبل تحجبي :
هو الاحتفال بالاعياد » وكان ذلك يعني ثيابا جديدة » وعيديات
تقدية من الوالدين والاهل الاقربين » ثم مراجيح عامة يسمح لنا
بارتيادها يرفقة مسكؤولة من الخادمات ‎٠‏ وقد كنت مع اخوتي
وبعض الرفاق الصغار من ذوي قربانا نقصد الى محلة السور »
حيث كانت هنالك ساحة كبيرة خالية الا من سبيل عثماني قديم
بني من الرخام المحفور بشتى النقوش والآبات القرآنية » وذلك
قبل ان ببنى فيها «الهال» الذي استمر قاثما عدة سنوات ثم هدم ‎٠‏
‏فهناك كانت تنصب المراجيح على انواعها » وتقام القلا”بات
1
تاريخ
1978
المنشئ
عنبرة سلام الخالدي

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed