جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين (ص 41)
غرض
- عنوان
- جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين (ص 41)
- المحتوى
-
والدو”ارات فنصرف العيدية على الاتنقالمن الواحدة الىالاخرى:
وتحن اشد ما نكون بهجة » ولم تكن نعرف غير ذلك من المباهج
التي يتمتع بها اطفال اليوم + ولكن الاحتفال بالاعياد كان مقتصرا
على عيدي الفطر والاضحى ٠ اما عيد المولد فقد كنا نحتفل به
في المنزل ليلة العيد باقامة الزينات » وارسال الاسهم النارية في
الغضاء » واشعال المفرقعات ٠ والاستماع الى قراءة المولد الشريف»
اما في احد البيوت او في المآذن » م نذهب يوم المولد الى المدرسة
دون ان تأخذ فرصة لهذه المناسية الكريمة ٠ مع ان مدرستنا كانت
أسلامية » وكان ريس الجمعية المرحوم الشيخ مصطفى نحا مفتي
بيروت ٠ واذكر ان المناجر لم تكن تنغلق في ذلك اليوم » وبما ان
الكبار من اخوتي كانوا تلامذة في الجامعة الاميركية ( وكانت
حينذاك تسمى الكلية السورية الانجيلية ) فقد كنت اسمع بأن
ادارة الكلية كانت تحتفل بذلك العيد احتفالا لاثقا » فتقيم حفلة
خطابية في احدى قاعاتها » تكريما لهذه الذكرى » يحضرها رئيس
الكلية » ويشاد فيها بمآثر الرسول العظيم وما قدمته دعوته الى
خير البشر ؛ وكذلك عيد رأس السنة الهجرية » فاننا لم نكن نشعر
به الا من خلال ما يقام في الجوامع» وما تحرره اقلام بعض الكتكاب
ف الجرائمد بهذه المناسبة » وامثالها من المناسيات » كهلة رجب
ونصف شعبان والمعراج الخ ٠+٠ وكانت اكثر الحفلات الدينية
اثارة لشعور الجماهير الاسلامية تلك التي كانت تقام بمناسبة
وداع رمضان اذ انه قبل نهاية الشهر ببضعة ايام كان رجال الاحياء
يبدآون باقامة الزينات المتنوعة على المآذن » ويتناوبون بدعوة
2 - هو جزء من
- جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين
- تاريخ
- 1978
- المنشئ
- عنبرة سلام الخالدي
Contribute
Not viewed