جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين (ص 45)

غرض

عنوان

جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين (ص 45)

المحتوى

مجرد ذكر اسمه برمي الهلع في قلوب الناس » ويظهر ان خبر نزوله
ف الجوار قد اتصل بيحبيب باشا السعد » وكان صديقا حميما
لوالدى » وهو رئيس مجلس ادارة جبل لبنان في ذلك الحين »
فأرسل لنا تلكة من الحندرمة لحراسة المنزل » وادخال الطمأنينة
الى قلوب الاهل والاطفال ‎٠‏
ومن النوادر الحلوة التى اذكرها عن المنصورية »؛ ان بيتنا
كان قريبا من الكنيسة » وكانت اكبر فرحة لاخوتي ؛ حينما كان
بسمح لهم بن يذعبوا اليها ونتعاونوا في دق الجرس مع الباقين »
وكثيرا ما كان شد" الحبل يستعصي عليهم فتتعثكر الدقات وتنقلب
الى دقات حزن واعلان بوفاة احد السكان فيسرع اهل القرية الى
الكنيسة دهشين يتساءلون عن النبا ‎٠‏
وتحضرني الآن قصة طريفة وهي ان اخوتي كانوا يلعبون
ورق الشدة مرة » فسسمعهم والدي سمون املك 0 خوري (
فآأكبهم على ذلك وقال لهم : بل ان اسم ورقة الشدة هذه ( ريكا )
وبعد مدة حضر خوري القرية لزيارة والدي فركض اخوتي اليه
يرددون : بابا بابا اجا الركا يزورك ‎٠‏
طرق المواصلات وجديد المخترعات
اما اصطيافنا في صوفر فقد كان اقل عناء » لان القطار وحده
كان واسطة الاتتقال » ولكن المشقة الكيرى كانت حينما قرر
اخوتي الكبار الاصطياف ف بلودان » لكي يكونوا على مقربة
من صيد الحجل : الكثير الوجود فٍ تلك النواحى » واذكر اننا
امضينا القسم الاكبر من النهار في القطار » من بيروت الى
1

هو جزء من

جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين

تاريخ

1978

المنشئ

عنبرة سلام الخالدي