جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين (ص 49)

غرض

عنوان
جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين (ص 49)
المحتوى
انحاء البلدة عن مكان وزمان وصول الطائرة » فقد اتنشر الاهالى
بسلأون الهضاب المطلكة على ساحة النزول ‎٠‏ فلم سق كبير او
صغير ؛ رجحل او امرأة الا وزحف سرعا بأخذ مكانا يرى منه
الطائرة وهي تنمايل كالعروس المجلية » وتتحرك معها قلوب
المساهدين ؛ وتنزل من السماء العليا الى اللارض وف استقبالها
والي بيروت وجميع الرسمبين والوجهاء » ويقودها الطياران فتحي
وصادق التركيان ‎٠‏ وكان حديث الطائرة المدهشة عاما في جميع
المجالس والمنازل ‎٠‏ كما كان الاسى عميقا حينما وصل النبأ المحزن
بأن الطائرة الجميلة العجيبة قد تحطمت بقائديها الشابين في اغوار
طيريا الحارة ‎٠‏ وفيٍ ذلك قال الشاعر اللبنانى نقولا فياض في
قصيدته التى رثى بها الحادث : 1
طبريا لا صبكحتك الغوادي200 لا ابنة النار يا ابنة الرمضاء
واول تعر”فٍ على الكهرباء كان حين رحلتنا الى القاهرة
سنة 191 فقد كانت الباخرة التى اقلتنا مضاءة بالكهرباء » وراق
لنا جدا ان نعبث بأزرار الضوء » فصرت اطفئه من جهتي في سريري
ثم تنيره اختى من جهة سريرها ‎٠‏ ثم بدأت الاضاءة بالكهرباء في
بيروت سنة 1414 » واذكر ان الاستعداد في مد الشريط بدأ في
منزلنا قبل اعلان الحرب بقليل وتوقف كل شيء » بسبب الهجرة ,
ولكننا كنا نستضيء بها بعد رجوعنا الى بيروت ف ايام الحرب ء
فكانت تأتينا منذ حلول الظلام الى منتتصف الليل حينما كان بعطى
الانذار بالاطفاء ثم الانارة ثلاث مرات ‎٠‏ اما قبل ذلك فكانت
المنازل والشوارع تضاء بمصابيح الغاز » وكان هنالك موظفون
بدورون على المصابيح ف الشوارع ويضيئونها واحدا واحدا عند
1:5
تاريخ
1978
المنشئ
عنبرة سلام الخالدي

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed