جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين (ص 50)
غرض
- عنوان
- جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين (ص 50)
- المحتوى
-
حلول الظلام بواسطة عصا طويلة يحملونها وبرآسها شعله وبها
يديرون المفتاح وشعلون الضوء ٠
وكدذلك كانت المطابخ تجهز بادوات الطبخ بالغاز وهو يمد
أنايب تأني رأسا من الشركة الافرنسية » وتوضع له ساعة عداد
نتفقدها عامل الشركة شهريا لمطالبة المستهلك بما يترتب عليه :
كما يفعل موظفو الكهرباء اليوم » ولا تزال ترى انابيب الغاز
الممحورة في البيوت القديمة الى الآن ٠
حفلات الاعراس ومر اسم المآتم
والحفلات الوحيدة التي كانت تحضرها النساء » ويهيئن
لها اجمل الملابس » ويتحلين فيها بشمين المصاغات كانت حفلات
الاعراس ؛ وهي من اهم الاحداث التي كانت تدخل شيئًا من
البهجة الى قلوبهن وتجمعهن في حفلة عامة فكيف كانت تنم ؟
وسأصف ذلك باسهاب » لاطلاع جيل اليوم على مظهر من مظاهر
الحياة في اوائل هذا القرن ولا ريب انهم يجهلون تماصيلها ٠
ونرجم قليلا الى مقدمتها : فلم يكن للعروسين الشابين من الآمر
شيء فام الشاب المرشح للزواج تتقكى اخبار الفتيات » وتسأل
عن بنات العائلات اللواتي يمكن التزاوج فيما بينها » وتغربل
منهن من تعتقد بصلاحها عروسا لابنها ؛ فتأخذ معها القايلة
والماشطة » وتدور على البيوت التي اختارتها » وتمتحن فيها ناتها
من الطول ؛ الى جمال الوجه ؛ الى المشية » الى اللباقة في تقديم
القهوة او الماء الخ ٠ وحينما بقع الاختيار على احداهن تصفها
لولدها » وتعقد الجلسات العائلية للمشاورة ٠ ويتم الرأي على
*8+ - هو جزء من
- جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين
- تاريخ
- 1978
- المنشئ
- عنبرة سلام الخالدي
Contribute
Not viewed