جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين (ص 51)

غرض

عنوان
جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين (ص 51)
المحتوى
ارسال رسولة من قبلهم تبلغ امل العروس برغبتهم في طلب
الفتاة » وتجري العادة ان ستمهلوها وقتا » لا بقل عن الاسبوعين
لاعطاء الجواب »؛ فاذا كان قبولا ذهب والد العريس او من يقوم
مقامه وتقدم من ابيها بالطلب رسميا » وعندها لا بد من الاستمهال
انضا لحفظ المقام ؛ وبعد الحواب بالايجاب » تذهب الام ومعها
سيدات عائلتها لزيارة عائلة العروس زيارة مجاملة » ويتفق على
موعد بوم الخطبة »؛ او الفاتحة كما بسمونها » اي الطلب الرسمي»
اذ بأخذ الرجال من اهل العريس هدية يقدمونها الى العروس
بواسطة ابيها » ويقرأون الفاتحة على نية القبول » ثم يذهب
العريس بعد يومين » ومعه الهدايا من علب الحلوى والزهور »
ويزور اهل العروس من الرجال فقط » دون ان يحظى برؤية رفيقة
العمر » التي تنلكمص عليه من شقوق الابواب ‎٠‏ وتبدا مراسيم
الاستعداد لليوم المشهود » تكون فاتحتها بوم الكتاب » اي عقد
الزواج الذي كان يقام عادة في يوم الاحد في بيت العريس» ويكون
والد الفتاة او من يقوم مقامه هو وكيلها » ( وهذه العادة لا تزال
متبعة الى اليوم) اما اعداد الجهاز فقد كان فيه الكثير من المبالغات»
واعتقد ان فيه الكثير من التنافس والتباهى بين العائلات ‎٠‏ فهنالك
البياضات التي لا بحصى لها عدد » وهنالك انواع الملابس التي
فيها ما يرتدى وما لا تناح الفرص لارتدائه ؛ وهذا جميعه يعرض
في يوم خاص حينما ينقل الى ببت العريس » وتدعى اليه سيدات
مقربات وتقوم الصبايا بترتيبه في خزائنه » ويرتب البياض في
فترينات بطريقة خاصة وكأنه للعرض فقط ولن بلبس في يوم من
الايام » اما الكثير الكثير الذي تزدحم به الخزائن فكأنه معد لآخر
العمر ‎٠‏ ثم بأتى بوم الزفاف الخميس الذي بلي كتب الكتاب »
ه١‎
تاريخ
1978
المنشئ
عنبرة سلام الخالدي

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed