جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين (ص 53)

غرض

عنوان
جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين (ص 53)
المحتوى
من الجيران او المارين ‎٠‏ وبعد مرور خمسة عشر يوما تذهب
العروس مع اهل زوجها لزيارة بيت ابيها للمرة الاولى بعد زواجهاء
وبعد ان تكون قد جلست لاستقبال المهنئات اللواتى يتوافدن
يوميا للتهنئة وهى ف اثناء ذلك تظل رامحة غادية الى غرفتها تغير
ملابسها وتظهر في كل مرة بثوب جديد للاعلان عن فخامة ما
بحويه جهازها من تعد الازياء .
وهكذا توسس العائلة فتقيم العروس مع اهل زوجها اسرة
ضمن اسرة » وحماة بعد حماة » وكثيرا ما يتعدد الاخوة المتزروجون
في بيت واحد » فيعيشون جميعا » مع اولادهم وزوجاتهم » تحت
جناح كبير العائلة » وتحت سلطة زوجته » التي تفرض على زوجات
اولادها القيام بادارة المنزل بطربقة دوركة » تقوم بها كل واحدة
منمن بدورها ف ذلك » دون تذمر او اعتراض ‎٠‏ ولا بعلم الا الله
عدد المنازعات التى كان لا بد من حصولها في عائلات كبيرة كهذه»
برغم الوفاق الذي كان يسودها في الظاهر ‎٠‏ ومع انني لم انشآً
في مثل هذه العائلات » فانني اقدر ان اتصور نوع الحياة التي
كانوا يعيشونها ‎٠‏ فانا لا اعرف في بيتنا الا ابوي” وجذتى لأبى ‎٠‏
‏ولا بد لي هنا ان اقول بآن تعدد الزوجات كان تقريبا غير معروف
بين العاملات في بيروت » وكذلك حوادث الطلاق ‎٠‏
وهنالك اجتماعات كانت خاصة بالسيدات » غير الاعراس »
وهي ايام الاستقبالات » فكان لكل سيدة بوم في الاسبوع تعلن
فيه عن استعدادها لاستقبال زاثرانها » وقد بدأت هذه العادة
قبيل الحرب الكيرى » فكانت سيدة المنزل تتهيا للزائرات » فتقدم
الشرابات والقهوة » والنرجيلة لمن تحب » عدا عن مختلف انواع
دن
تاريخ
1978
المنشئ
عنبرة سلام الخالدي

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed