جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين (ص 63)
غرض
- عنوان
- جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين (ص 63)
- المحتوى
-
واحتلت طرابلس الغرب ؛ فوفد الكثيرون من ابنائها على
بيروت مهاجرين ؛ ووصل-الامر بابطاليا الى ان تتعدى على بيروت
فضرب اسطولها ميناءها مرتين » وفي المرة الثائية اضر” ضرا بالما
ف البنايات القريبة من الميناء كما ذهب ضحية الاعتداء هذا بعض
النفوس وساد الهلع بيروت ٠ وكنا حينذاك غائبين عن يروت » اد
صحبت امي وابي واختي الكبرى المتزوجة » ف زيارة ترفيهية
مصر استغرقت شهرا » لان الطبيب نصح في توقفي عن الدرس
حينا لما نالني من ارهاق ٠ وقد حصل الاعتداء على بيروت قبل
رجوعنا بيوم واحد وكان ذلك في اواخر شباط سنة ١51١ وشهدنا
عند وصولننا الى المبناء اشلاء السفينتين الحربيتين ( عون الله
واركاديا ) اللتين اغرقهما الطليان بمدافعهم » ووجدنا اهل امي
وابي قد لجأوا جميعا الى ببتنا لبعده نوعا ما عن الميناء » فلقينا
من الاسى ما ذهب بالكثير من الفرح الذي لقيته في سفرتي » التي
كانت الاولى خارج لدي وخارج الاسوار ٠
زيارة القاورة
اما زيارتنا للقاهرة فكانت ان اقمنا فيها بشقة مفروشة
استؤجرت لنا خصيصا » بشارع قصر النيل لانه كان من المتعذر
على امي » مع الحجاب » ان تنزل في فندق ٠ وكانت دهشتي عظيمة
لكل ما شاهدت من شوارع عريضة منتظمة»و متاجر عظيمة واسعة»
وبنابات فخمة ؛ وجنائن عامة فسيحة مزهرة » ومسارح فيها
الاماكن الخاصة بالنساء » تححبها شعريات عن الانظار ٠ ثم هذه
الأثار الضخمة التى تدهش ابصار الزوار فكيف نفتاة صغيرة ترى
لاول مرة السيارات » والمصاعد الكهربائية » والمسارح والسيتما »
1 - هو جزء من
- جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين
- تاريخ
- 1978
- المنشئ
- عنبرة سلام الخالدي
Contribute
Position: 72139 (1 views)