جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين (ص 66)

غرض

عنوان
جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين (ص 66)
المحتوى
خقدناه مؤخرا ف بيروت وفقدنا فيه ال مرشد والقائد للحركة
عودة الى درأستو
ولأعد الآن الى دراستى فقد تنقلت بين سنة م+.9١‏ و514١‏
بين مدرسة مار بوسف والمقاصد حيث ادخلني والدي الى قسم
البنات ف الاولى مع ادخال اخوي” ؛ عمر وصائب الى قسسم
الصبيان » وكانت المدرسة تعد” من احسن المدارس الاجنبية في
بيروت» وكانت نضم اولاد ارقى عائلات اليلد الاسلامية والمسيحية»
حتى ان بنات والي بيروت كن” من تلميذاتها ‎٠‏ وقد وجدت فيها
ما لم اجده في مدرستي السابقة» ثمرة الاحسانء من طرق التدريس
والادارة. » فهنا نظام صارم يتبع بحذافيره واناقة في غرف الدرس
وموائد الطعام ‎٠‏ كما انني لقيت من الراهبات تواضعا وحيا يبذلنه
بسخاء ؛ ابعد عني كل ما كنت اتوقعه منهن من رهبة توحيها
ملاسهن الخشنة ؛ ومظهرهن اللخارجى الجد”ي مما بخيل للتلميذة
انهن بعيدات عن جوها + ولكنني وجدت منهن ومن الرئيسة
بالذات انسا وتشجيعا ؛ مما جعلنى اجد” واحصسل ف الدرس ف
سنة واحدة ما كان يجب ان احصله في سنتين ‎٠‏ وكنت مع اخوتي
نسمع الاتتقادات تنهال علينا ف ذهابنا وايابنا » لاتتمائنا الى
مدرسة اجنبية » كما كان الملام الكبير يوجه الى والدي في ذلك 3
وقد بقيت في هذه المدرسة سنتين ‎٠‏ الى ان قامت جمعية المقاصد
الخيرية بخطوة حريئة ؛ عدت انقلابا في تلك الايام » وهي تسليم
ادارة المدرسة الاولى الى 1نسة مسيحية راقية » ذات ثقافة عالية »
وخبرة وافرة في التعليم » وهي الآئية.جوليا طعمه ‎٠‏ وكان والدي
11
تاريخ
1978
المنشئ
عنبرة سلام الخالدي

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed