جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين (ص 71)
غرض
- عنوان
- جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين (ص 71)
- المحتوى
-
خاصة وف المنزل +
وتوطدت علاقتي بالست جوليا فكانت حبا عميقا بقيت اكنثه
لها الى آخر ايام حياتها » بعد ان تحول من حب تلميذة لاستاذتها :
الى حب صديقة لصديقتها » وقد تعرفنا بواسطتها على الآنسة
سلمى صائغ وكانت كاتبة معروفة وصديقة حميمة لها » فدعتها
الى اعطائنا بعض الدروس ف الانشاء مرتين في الاسبوع وانجذينا
الى حديثها الشيق » منذ اللحظة الاولى ولا رب انها كانت
محد”ثة طلقة وذكية لامعة مع جمال طلعتها وانوثتها الناعمة :
وادبها الجم » كما اصبحت من اقرب واعز صديقاتي ٠
ولم تدم دراستي في المقاصد اكثر من ثلاث سنوات » تابعت
بعدها التعلم في المنزل طيلة ايام الحرب الكيرى ؛ والى ما بعد
نهانتها ٠ اما مدرسة المقاصد فان نجاح الست جوليا في ادارتها
قد اعطى نتائمج كانت مجال فخر للجمعية : فلم يكن يمر يوم الا
ويزور المدرسة كبار الزائرين من عرب واجاب ليشاهدوا ما
حققته الجمعية من عمل مثمر ؛ فكنا دائما على استعداد لسئوالات
تآتينا من الزوار في مختلف المواضيع الدراسية » لنبرهن على ما
حصلنا عليه من معلومات ٠ واذكر ان والدي اتى مرة ومعه وفد
ايرائى برئاسة رئيس وزراء ايران » فدخل علينا الصف وقال احد
اعضاء الجمعية : من منكن” نقدر على اعطائنا نبذة مختصرة عن
تاريخ ايران » فرفعت بدي ووقفت انطلق في سرد ما اعرفه عن
ذلك التاريخ ؛ ولم اتردد لحظة » او اتراجع حينما اعلم انني اقدم
تاربخا او اؤخر آخر ؛ حتى اتنهيت الى تصفيق واعجاب من
الحضور » وقد التفت رئيس الوزراء الى والدي قائلا : انها تعرف
97 - هو جزء من
- جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين
- تاريخ
- 1978
- المنشئ
- عنبرة سلام الخالدي
Contribute
Not viewed