جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين (ص 79)
غرض
- عنوان
- جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين (ص 79)
- المحتوى
-
فرفضهاءكما عرض الكثير من الوظائف الهامة على غيرهما فرفضوها
جميعا تقيدا بالقرار المتخذ من قبل الجمعية الاصلاحية ٠ ولا شك
في ان هذه التطورات الثورية لم ترق للاسنانة » ونسبت ذلك الى
ضعف والي يروت حينذاك هم ادهم بك » الذي لم بتدارك الامور
قبل نفاقمها ٠ فاستدعته الى العاصمة » وارسلت مكانه « ابو بكر
حازم » الذي قوبل باضراب عام بوم وصوله » مما جعله ,نتميكز
غيظا ويفكر في ضرب الحركة الاصلاحية في اساسها » ويد عمله
بأن امر باغلاق النادي في ه او ه نيسان 141 مما ادكتى الى اقفال
البلدة منذ ذلك التاريخ الى ١5 نبسان ؛ والى صدور الجرائد في
اليوم التالي بيضاء الا من الامر باغلاق النادي ٠ ثم امر الوالي
بتوقيف كل من إظنهم من محركي الطبقات الشعبية والداعين الى
الاضراب » فتوقف احد اعمامي وارسل الى السجن مع مختار ناصر
واسكندر عازار ورزقالله ارقش وغيرهم » ووصلت الانباء بأن
الوالي قد تمادى في غيشه حتى انه ينوي القبض على رؤساء
الحركة ٠ فما كان من هؤرلاء الا" ان لجأوا الى جبل لبنان » الذي
كان تمتع بامتيازات خاصة ٠ ونزلوا في بيت الامير امين ارسلان
في عين عنوب », وظلوا هنالك بضعة ايام حتى رجم الوالي الى
صوابه » واطمآنوا الى حسن نواياه » وتفهمه لحر كتهم فعادوا الى
بيوتهم : وكنت > كفتاة في ببت احد زعماء الحركة » اتسمكر كل
مساء خلف ابواب صالون الرجال استمع الى مناقشاتهم؛ وتتنازعني
احاسيس السخط على الظلم » والتحية للمجاهدين » واكاد اخترق
الابواب حماسة كلما سمعت تأمة كربمة او دفاعا شريفا عن الحق
التبيل ٠
8 - هو جزء من
- جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين
- تاريخ
- 1978
- المنشئ
- عنبرة سلام الخالدي
Contribute
Not viewed