جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين (ص 84)

غرض

عنوان
جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين (ص 84)
المحتوى
لم ينظروا الى نلك العروض بارتياح بل كان جوابهم بعد عدة
اجتماعات» وبعد حفاوة بالغة من قبل المسؤرولين ان ارجأوا كل فرار
بشأنها الى حين عودتهم الى بلادهم والمشاورة مع رفاقهم على ما
ورد فيها ‎٠‏ وقد قابلوا السلطان الذي اظهر لهم كل موآنسة ومزيدا
من العطف قائملا : د ارجو ان لا يكون هنالك اي سبب يقطع الصلة
بين الحاكم والرعية 6
وعند وصولهم الى بيروت استقيلوا استقبالا منقطع النظير.
وذهبت الوفود بالقوارب الى عرض البحر مزينة ورافعة يافطات
الترحيب » وهى تتنضمن عبارات مختلفة مختصرة آمال العرب
وامانيهم ‎٠‏ ودخل والدي البيت محولا على الاكتاف » وعمكت
مظاهرة التفاؤل وفود المسلمين فعكست شيئا من البهحة على
الببت الحزين الذي كان لا يزال يلفه الحداد والاسى على الاين
الشاب الذي لم بمض على وفاته سوى اشهر قليلة » كما سبق
وذكرت ‎٠‏
ثم نشرت بنود العروض العثمانية » وانصب عليها الاتتقاد
من الحرائمد الوطنية ومن الزعماء الذين لم يجدوا فيها ما يحقق
غاياتهم » بل رأوا فيها خطة مبطكنة لتفشيل حركتهم بما يدعونه من
خطوات للاصلاح » وتخديرا لثورة الحماسة التي كانت تندفع
دون هوادة ء ولا يمكن ان 'نحد” منها وعود مزيفة أن تطيق عملياء
قد بتساءل قارىء : ألم بقم في وجه طالبي الاصلاح هؤلاء
معارضون ف البلاد العرية ؟ اجل لقد قامت فئة من وجوه العائلات
الدمشقية العربقة وعلى رأسها محمد باشا العظم والد خالد العظم
واعتقد انه كان من دوافعه لهذا الموقف التنديد بابن عمه رفيق
41
تاريخ
1978
المنشئ
عنبرة سلام الخالدي

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 72173 (1 views)