جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين (ص 85)
غرض
- عنوان
- جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين (ص 85)
- المحتوى
-
العظم الذي تزعم حركة اللامركزية في مصر » ثم استرضاء وتقريا
للحكام المسئوولين ٠ وتبعت هذه الفئة جماعة في بيروت من الذين
يتزلفون لكل صاحب سلطان » وصاروا يبعثون بالبرقيات الى
الاستانة تأبيدا لحكامها واستنكارا لما يقوم به دعاة الاصلاح ٠
وكان لا بد ان تنش فئا تمثل هذه توجد في كل امة»وتختلف
غاياتها في العمل » فمنها من يطلب تأبيدا من السلطات العليا لمركز
اجتماعي » ومنها من يطلب استدرارا لعطف وتبييضا لوجه بأملون
من وراكه كمسا مادىا ؛ او اهتماما بش نهم او اذاعة لاسمالهم ؛ وقد
وصل بهم الامر الى انفاد الوفود الى عاصمة السلطنة وانشاد
القصامد مدحا لذوي الشأن » وذما بالاصلاحيين ٠ وتحضرني هنا
حكاية واقعية مضحكة جرت ف تلك الايام » وكنا تنندر بها داكماء
وهي ان السلطان تفح احد اولئك المادحين - وكان مسيحيا -
ساعة ذهمية تقش عليها اسمه الشاهانى ؛ فذهب بعده احد المادحين
المسلمين ولم ينل شيئا » وكان يأمل بتفحة ملكية مثل زميله » فما
كان منه الا ان انشد بضعة ابيات قدمها الى السلطان وفيها نقول :
أعطيت نصري ساعة2 باس المسيح الامحد
فاعط حسينا مثلها2 باسم النبي محمد
ولا ريب في ان هذه الحركات كانت تقابل بالازدراء
والسخرية من قبل الاكثرية من مواطنيهم ٠ وف هذه الاثناء كانت
عوامل الثورة تتفاقم في صدور الشباب ٠ واصبحت الدعوة من
قبلهم تتجه سركا الى التخلشص من ربقة الدولة العثمائية ٠ بعد ان
كان الاتجاه العام ان الدولة التي ننتسي اليها هي دولتنا » ولا زضى
وم - هو جزء من
- جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين
- تاريخ
- 1978
- المنشئ
- عنبرة سلام الخالدي
Contribute
Not viewed