جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين (ص 87)
غرض
- عنوان
- جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين (ص 87)
- المحتوى
-
المخباة له في ظلم آخر » بحمله عدو خبيث بنشب اظفاره حينا :
ويخفيها حينا ليحسن تقليمها واستعمالها عند الحاجة ٠
بوادر الثورة الخفية
اصبحت الاحداث التي كانت همسات خافتة » تسمع في
المجالس الخاصة وتدعو الى الاستقلال والتخلص من نير هذه
الدولة المعتدية الظالمة الساعية الى اذابة العنصر العربى بكل وسيلة»
ولو كانت شيطانية » واصبح التخطيط السري للاستقلال تفل
شباب العرب الشاغل » واعتقد انهم كانوا بطلعون بعض الزعماء
من الجيل السابق على شيء من نواباهم » ولكنهم بتحفظون
في ذلك تحفظا شديدا ٠ وقد علمنا فيما بعد بأن والدي مثلا كان
بعرف الكثير من مخططاتهم » كما ان كبيرا مثل الجنرال رضا باشا
الركابي كان من مستشاريهم » وكما كان في بيروت كذلك كان
هناك اخوان في دمشق يعملون بنشاط وجدية للغايات ذاتها وفيهم
من الشباب من آل البكري وقدري والعظم ومردم بك وغيرهم ٠
وفٍ هذه الفترة وبعدما شهده الاصلاحيون من الوالي 4
وما اظهره من حسن النوايا » تظاهروا هم بالمقايل بشيء من التنازل
عن تصلبهم » فقرروا المشاركة في بعض الوظائف ذات الشأن في
الدولة + كما قرروا خوض الممارك الاتتخابية للمجلس النيابي
( المبعوثان ) »وكان هذا في اعتقادهم من الوسائل التي تمكنهم
من خدمة ابناء قومهم في هذه الميادين ؛ وايصال اصواتهم الشرعية
في مطالب ام متهم الى المسؤولين ٠ فكان لولابة ديروت موقف كاد
ان تكون موحدا ف اتتخاب نوابهاء وكانت الولاية كما هو
لال - هو جزء من
- جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين
- تاريخ
- 1978
- المنشئ
- عنبرة سلام الخالدي
Contribute
Not viewed