جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين (ص 91)

غرض

عنوان

جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين (ص 91)

المحتوى

في الشرح وضرب الامثال برحابة واسهاب ‎٠‏
‏وكنت منذ نركى المدرسة اعكف على دراسة اللغة الافر نسية
مع معلمة افرنسية متزوجة من ليناني » وادرس العلوم مع احد
الاباء المحترمين » وهو الاب بوسف الزهار » الذي اصبح بعد حين
وكأنه عضو من اعضاء العائلة ‎٠‏ فقد كان بمضي اكثر يومه بيني
وبين اخوتي الذين لزموا البيت بعد اغلاق مدارسهم في ابام
الحرب ‎٠‏ وكان كل من ف البيت يكن له الحب والاحترام ولو لم
بكونوا من تلاميدذه ‎٠‏
‏جمعية يقظة الفحاة العربية
وف الايام التي سبقت الحرب الاولى» قامت في تفوس فنيات
عر بيات رغبةفيا نشاء جمعية نسائيةغابتها مساعدةالفتيات العر بياتعلى
التعلم »و معو نة المتفوقا تمنهن على اكمال تعليمهن بكل وسيلة مسكنة»
وكان ان تلقيت كتابا من قبل خمس آنسات دعين أ تفسهن «سبطات
الامير عبد القادر الجزائري» وفه دعوة الى اجتماع بعقد في بيت
احداهن للتشاور في هذا السبيل ‎٠‏ وكان ذلك في شهر آذار سنة
‎٠ 64‏ وقد لميت الدعوة بحماسة وفرح واسفر الاجتماع عن
اتنخاب عضوات كان من بينهن ابتهاج قدورة وامينة حمزه وعادلة
بيهم وسواهن ؛ وبعد ان عقدنا عدة اجتماعات ووضعنا دستور
الجمعية » واتفقنا على تسميتها « يقظة الفتاة العربية » تدليلا على
انها من اوائل الجمعيات النسائية » قامت في وجهنا عقبة طلب
الرخصة من الحكومّة ؛ اذ ان القانون لم يكن يسمح بتأليف
الجمعيات لمن هو دون سن الواحدة والعشرين ‎٠‏ وبما اننا كنا
جميعا بين السادسة عشرة والثامنة عشرة فقد قررنا اللجوء الىسيدة
من سيدات بيروت النابهات » وهي السيدة نجلاء حرم محمد راشد
1

هو جزء من

جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين

تاريخ

1978

المنشئ

عنبرة سلام الخالدي