جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين (ص 95)

غرض

عنوان

جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين (ص 95)

المحتوى

جريئة » فلا تفوتني كلمة تنشر له في جريدته » او تروى عنه في
مجالسنا في البيت ‎٠‏ وكنت. ازداد به اعجابا كلما ازداد في مناوأة
السلطة الحاكمة جرأة» حتى اصبح الشاب العربي المقدام فتى احلام
ابنة السادسة عشر ‎٠‏ وكانت المفاجأة عظيمة » حينما فاتحتنى يوما
احدى صديقاتي وهي تطلب رأبي فيما لو تقدم عبد الغني العرسي
لطلب ,بدي ؛ ونطلب مني في الوقت ذاته ان اكتب لها عن الصفات
التي اتطلبها في الرجل الذي يمكن ان ابني معه مستقبل حياتي »
وظهر ان هذا كان بدافع منه بواسطة اخيها » الذي كان اعز
اصدقائه » وبما ان كل اتجاهاتى كانت تسير نحو هدف معيكن »؛
فقد كتبت لها ما طلبته وكانه صورة لفتى الاحلام » ولكنني مع هذا
كنت آليت على تفسي انني لا يمكن ان ارتبط بشخص قبل ان
اجتمع اليه واتعرف عليه شخصيا » مهما بل مني الاعجاب به ‎٠‏
‏واعتقد كل الاعتقاد بأننى لو اوعزت الى تلك الصديقة بأن تطلب
اليه التقد”م من والدي لطلب بدي ؛ ثم طلبت من والدي التعرف
عليه لما كان عند ابى ما يمنعه من النزول على طلبى هذا ؛ لانه كان
واسع الصدر تقدميا ف نظراته الاجتماعية » ولكن شيئا من التهيشب
والتحفظ وتزمت تلك الايام حال دون ذلك ‎٠‏ ثم تخوفي من ان
تفشل احلامي بعد ان يكون قد سبقها الطلب ء واهم من ذلك
جيه كدي بن ال ابي لذ بسكن إل توالق على لوة كمي
وعليه اقترحت صديقتي ان تدعوني لزبارتها في بيتها ثم بأتي
مع اخيها ونتم تعارفنا »بعد أن تتكون قد تدبرت امر خروج والديها
من المنزل ‎+٠‏ وهكذا كان » ففي الثاني عشر من اذار سنة ‎١5154‏
‏التقينا للمرة الاولى في ذلك المنزل » وكنا قبل ذلك قلكبنا كثيرا من
وجهات النظر في مكان الاجتماع » وابعدنا عن تفكير نا الاجتماعات
5.

هو جزء من

جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين

تاريخ

1978

المنشئ

عنبرة سلام الخالدي