جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين (ص 116)

غرض

عنوان
جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين (ص 116)
المحتوى
ثم اغلاق النادي بعد ان عاش ثلاث سنوات وفي تفوسنا من الامى
والالم على غرسة انشأناها بماء قلوينا » ووضعنا فيها كل آمالنا
وامائينا وجهودنا ‎٠‏ واعتقد انه النادي النسائى الاول في البلاد
العربية ‎٠‏ واذكر اتنا اقمنا » نحن الفتيات حفلة تأيين كبرى تخليدا
لذكرى المرحوم احمد مختار بيهم » الذي كان عضدنا الاول كما
قلت سابقا ‎٠‏ ومع ان اعماله التجارية والسياسية كانت تشغل الكثير
من اوقاته فانه كان بجد دائما الوقت الكافي للاجتماع بنا وارشادنا
الى الكثير من خطواتنا والتعهد بحل المشاكل التى قد تعترض
سبيلنا ‎٠‏ وقد دوءن في السجل الذي اعددناه للنادي عند افتتاحه
كلمة قال فيها : « الى الامام » الى الامام » دون اهتمام نتقوالاات
اللثام » ‎٠‏ وكما كانت وفاته ضربة كبرى لنهضتنا النسائية » فقد
كانت فاجعة هزت بيروت والبلاد العربية » فقد كان في اوج نشاطه
السيامي والاجتماعي وهو لم نتجاوز الثانية والاربعين من عمره
واقيست له حفلة تآبين كبرى من قبل نخبة من اهالي ييروت دعي
اليها الشعراء والادباء : واذكر ان الاخطل الصغير القى بهمذه
الحفلة قصيدة رائعة ظلللنا نحن الفتيات نرددها طويلا ‎٠‏
‏قال في مطلعها :
ربة الشعر الهميني قصيدا ابكي به مختسار
والهميني قولا رقيقا جديدا تصسلاح الاطيار
الى ان قال :
انه كان حاميا ليلاده انه كان جدوة تتوقد
انه كان للمتاة نصيرا انه زادها كمالا وسؤّدد
كان بأسو لها وبحنو عليها ‏ فهى كيه بالجمان المنضد
١1١1
تاريخ
1978
المنشئ
عنبرة سلام الخالدي

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed