جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين (ص 117)

غرض

عنوان
جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين (ص 117)
المحتوى
وقد دعيت لالقاء خطاب باسم الفتاة العربية في تلك الحفلة
فجلست مع الخطباء على المنبر وانا بحجابي الكامل الكثيف
والقيت كلمتي ‎٠‏ ويا لشدة ما سمعنا من لواذع الانتقاد على اثرهاء
وما رمينا به من خروج على الدين والأخلاق » حتى ان احدهم
تحمس قائلا » في جمع من اصحابه : « با عيب الشوم ! كيف يقبل
والدها على تفسه ان تقف ابنته خطيبة امام جموع الرجال » والله
والله ما كان بودي الا ان اصو"ب عليها النار واريح العالم منها»
وهكذا كانت تصيبنا لواذع الاتتقادات مهما كانت المواقف ‎٠‏
‏وجرت فٍ آخر حفلة التأبين حادثة طريفة اذ قام لالقاء كلمة للشسكر
عن العائلة العلائمة جميل بيهم فقال من جملة ما قال مشيرا. الى
وفاة المرخوم : « اذا مات منا سيد قام سيد » ولم عجب هذا
القول الحاضرين وعد”وه تفاخرا ..ولذلك قام من افراد العائلة
المرحوم حسن بيهم بصحح القول ويقول : « اذا مات منا خادم
قام خادم » ‎٠‏
نهاية الحرب
لا شك في ان هنالك عوامل كثيرة ادت الى اتنهاء الحرب
وقد ذكرها الورخون بالتفصيل » ولا شأن لي بالعوامل العسكرية
التي ضعضعت قوى المانيا وحلفائها فلم تر بدا من التسليم وهي
تلهث » وتلفظ اتفاسها الاخيرة ‎٠‏ كما ان الدول الغالبة قد خرجت
منهوكة القوى كذلك . ولكننى اذكر ما شهدته بلادنا من اهوال
الحرب وما احست به من طغيان الحكام وظلمهم » مما جعلنا جميعا
نردد قولا دائما : « فليأت الشيطان لحكمنا اذا كان قادرا على
تخليصنا من هذا الجور الواقع علينا » ‎٠‏ وكان هنالك قول تردده
1١17
تاريخ
1978
المنشئ
عنبرة سلام الخالدي

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed