جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين (ص 126)
غرض
- عنوان
- جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين (ص 126)
- المحتوى
-
واذكر هنا انه عندما عاد الامير فيصل من باريس واستقبل
في بيروت ف ٠ نبسان 1419 » ثم ذهب الى دمشق » ذهبت مع
وفد نسائي للسلام عليه بعد بضعة ايام من وصوله الى هناك ؛
وكلفت بالقاء خطاب ترحيبي بين بديه ولا اذكر منه الا انني حمكلته
تحقيق كل امالنا الفتية بالاستقلال وتأسيس دولة عربية حرة نسلم
اليه قيادتها ٠ واذكر انه كان شديد التآثر لا سمع » واخذ الخطاب
من بدي شاكرا » وواعدا ببذل الغالى والثمين في سبيل تحقيق
الاماني , وحدثنا عما رآه من تقدم المرأة في الغرب » وابدى
ملاحظات دقيقة عن متناقضات نهضتها ومحاسن ومساوىء سيرهاء
ثم جاءنا في اليوم التالي الى الفندق الذي نزلنا فيه وترك بطاقة
لكل واحدة منا باسمها ٠ وقد خيل الي> بومذاك بأن الشام كانت
زاهية مبتهجة + ولكن المطامع الاجنبية لا تدع بلدا مطمئنا ؛ فمن
الدسائس الداخلية الى الاموال المبذولة » الى طرق الاغراء التى
توقم الكثيرين في شباكها والتي كان الشرق الاوسط بأكثرية ابنائه
يجهل اساليبها » حتى اصبحت هذه المطامع تعصف بالبلد واهله ٠
المؤتمر السمورو
اجمع الرأي على عقد مؤتمر يمثل كافة البلاد التي كانت
تسمى سوريا الكبرى ومن ضمنها لبنان وفلسطين » فجاء نواب
عنها ممن بمثلون الكثير من بلدانها وبلغ عدد المندوبين 9 عضوا
وعقد المؤتر ف دمشق في + حزيران 9 » بركاسة الامير فيصل
واجمعت فيه الكلية على الحكم الذي بختارونه لبلادهم »
ويتقدمون بذلك الى اللجنة الاميركية»ولكن عمل اللجنة وتقار برهأ
والتقارير المختلفة التي رفعت اليها كل ذلك لم يكن الا وكانه وضع
الما - هو جزء من
- جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين
- تاريخ
- 1978
- المنشئ
- عنبرة سلام الخالدي
Contribute
Not viewed