جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين (ص 131)

غرض

عنوان
جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين (ص 131)
المحتوى
بجانيه الى حين الافراج عنه» اما نحن فكنا نذهب احيانا لزيارتهم 2
ولا نكاد نصل البيت وبحس الجيران من اهل القرية بازدياد عدد
سكان المتزل حتى يسارعوا الى ارسال ما يحسيونه لازما من
فراش وطعام الخ ‎٠.٠‏ وقد انكرت على> دوما بحسن موقعها
وجمال جبالها الخضراء وانس سكانها حتى كتبت مقالا في ذلك
الحين نشرته محلة الكشاف تحت عنوان « منفى ابى »© اودعته
كل ما احسه نحو هذه القربة الجميلة المضيافة » واذكر اننى قلت
فيه : لو اراد لبنان ان يقدم نموذجا لقراه يحتوي على افضل مزايا
القرية اللبنانية لما وجد خيرا من دوما تمثله اصدق تمثيل ‎٠‏
نقمة الاأفردسيين وتعرض العأئلة للخسائر الفادحة
رجع والدي الى بيروت بعد اقامة دامت خمسة شهورءولكن
نقمة الافرنسيين لم تتركه براح لحظة وسدت في وجهه كل طريق
بؤدةي الى نجاح ما يقوم به من اعمال تجارية او زراعية او خلاف
ذلك » فتعرضت احوالنا المادية الى التأخر شيئا فشيئا » وهم
بحسبون انهم يقدرون على تركيعه » او على مسايرتهم على الاقل»)
ولكن من كان في صلابة عقيدة ابي وجرأته وتقبله لكل التضحيات
في سبيل الحفاظ على كرامته وميادئه » لا يمكن ان تتجح معه
اساليب القمع ومظاهر السطوة والتسلط ؛ وظل تحمل خسائره
المادية حتى لم يعد هئالك مجال للصبر ‎٠‏
قصة الحولة
اتجه ابي اخيرا الى الاتفاق مع بعض الاصدقاء الذين كانوا
شركاء له في امتياز حصلوا عليه من الدولة العثمانية بتجفيف
١1١
تاريخ
1978
المنشئ
عنبرة سلام الخالدي

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed