جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين (ص 136)
غرض
- عنوان
- جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين (ص 136)
- المحتوى
-
نرتدبها ف اجتماعاتنا ؛ وكان اشد ما آلمنا حينذاك اكتشافنا عزوف
المسترين عن كل ما هو وطني لعدم ثقتهم بجودته » مما اضطر
التجار احيانا الى اهمال كلمة «صنع في لبنان» او صنع في سوريا
مثلا ولو بلغ المصنوع درجة ممتازة من الاتقان ٠ وكان هذا
يزيدنا حماسة واندفاعا الى العمل والدعاية بشتى الوسائل ؛ الى
ان انتقطعت عن الجمعية عند سفري الى انكلترا في النصف الاخير
من سنة 1458 » ثم عدت الى العمل فيها بعد سنتين حين رجوعي
أقامتو فو أنكلترا
تركت بيروت بعد ان بدأ في الجو شيء من علائم الاتفراج
نحو تأليف شركة لاستثمار الحولة؛ وكنت شديدة الشوق للذهاب
الى انكلترا وتعلم الاتكليزية» كما كنت شديدة الشوق الى والدي
الذي بقي مثلي الاعلى للرجال طيلة حياتي ؛ ولعل ذلك يفشر
المثل القائل « كل فتاة بأبيها معجبة » ولكنني كنت اشعر ان بيني
وبين ابي صلة تفاهم وتعاطف تفوق المحبة والاعجاب » بل هي
ايه يلا تاذ اما + اذ ككييا ا كنت اقكو أله ابي
سر اليه ما ,يمر بي من حوادث وعلى الاخص مسائل التحرر
رالسقور والحجاب يني كانت اي على يه من التعنت تتجاهها ٠
ولما علم بأنني اصبت بمرض طرحني في الفراش اكثر من شهرين :
استدعاني اليه فاسرعت مع صائب ومعنا رشا وهي في الثالثة من
عمرها » وكان ذلك باصرار من امي التي خافت عليها من اذى
شديد فيما اذا افترقت عنى » بعد أن تعهدتها منذ ولادتها » بل
اقدر ان اقول تبنكيتها وتعلكقت بها كما تعلقت بي وكانت ترجع
مرحنا - هو جزء من
- جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين
- تاريخ
- 1978
- المنشئ
- عنبرة سلام الخالدي
Contribute
Not viewed