جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين (ص 146)

غرض

عنوان

جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين (ص 146)

المحتوى

بالافكار التى بريد ان يطرحها بالمؤتمر » وقد اعطاني ما طلبت »
وحينما دفعت اليه بالخطاب في صباح اليوم التالي وقرأه اعاده
الى5 وهو يقول : « لا لا لا اقدر ان القى خطابا كهذا » ‎٠‏ وقد
اصبت بخجل وخيية امل ؛ وانا اطلب منه التفسير فقال : « انه
خطاب فوق مستواي »؛ ومن ابن آنى بك اذا طلب الى” ان اقف
موقما كهذا مرة اخرى ؟ »
وبطيب لي ان اذكر بالخير جمعية نسائية اتكليزية كانت
تدعى « الرابطة النسائية الوطنية » وكانت رئيستها سيدة فاضلة
اسمها «مس برودهرست» وسكرتيرتها تسمى «مس فار كرسون»
وكان لهما مكتب في حي من خيرة احياء لندن » وهو شارع سانت
جايمس ويسمونه شارع النوادي لكثرة ما فيه منها والتي لا بد
لكل اتكليزي » بحسب تقاليدهم ؛ ان يتتسب لاحدها ء وكانت
هذه الجمعية تهتم اهتماما خاصا بالقضية العرسية وهي التي
هيأت للوفد الفلسطينى الاول الذي زار لندن سنة 1955 برئاسة
موسى كاظم باشا الحسيني ان ,يتصل يكل من يجب أن ,نتصل
بهم من المسؤولين لعرض مطالب العرب الوطنية في فلسطين )
ولاظهار تخوفهم من النفوذ الصهيوني المتزايد » ودعم الحكومة
البريطانية لهذا النفوذ ء كما كانت تتابع كل المطالب العربية » ولا
تتلكا عن الاتصال بكل ذي مركز ممتاز او كلمة مسموعة لابصال
ظلامات العرب الى المسؤولين » وتقيم الحفلات الكبرى وتدعو
اليها علية القوم للاستماع الى خطب من قبل خطباء ذوي مكانة
عالية وتوزع المنشورات لتحقيق غايتها » وكان والدي على اتصال
دام بها ؛ ولهذا فقد كنت ارى اعضاءها باستمرار ومن بينهم
١51

هو جزء من

جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين

تاريخ

1978

المنشئ

عنبرة سلام الخالدي