جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين (ص 156)

غرض

عنوان
جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين (ص 156)
المحتوى
وحكمتها حتى كان بيتها ندوة يقصدها ذوو الفكر والادب واهل
العلم وجنود التهضة تساء ورجالا ‎٠‏ وبقيت على ذلك حتى بعد
ان اقعدها المرض ف فراشها مدة طويلة من الزمن ‎٠‏ وكما كانت
خطيبة ف اوائل من اعتلى المنبر من النساء » فانها كانت كاتبة
تشحذ قلمها مرهفا مكر”سا لخدمة وطنها وبناته » فاصدرت لذلك
مجلة « المرأة الجديدة » التي كانت تصدتر كل عدد منها بحديث
« الى ابنة بلادي » تناديها فيه الى تبوأ مكانها الصالح بين الناس»
والوصول بامتها الى المركز اللائق بين الامم ‎٠‏ ثم سعت عن طريق
الجمعيات الى تلأسيس جامعة نساء لبنان » واتخدت لها ناديا كان
مقصدا لاجتماع الجمعيات النسائية التي لا تجد لها مكانا
للاجتماع » كما كانت نعقد فه الحفلات الاديية والاجتماعية ‎٠‏
‏فقد كانت رامدثنا هذه اذن مصلحة احجتماعية » وكاتة ممتازة »
وخطيية رائعة » وصحفية موهوبية » واستاذة مرشدة تحد”ت
بخطواتها المتزمتين والذين برشقون المرأة المتقدمة بنظرات من
الشك والارتياب بقدرتها + وهى ان قدرت على ذلك جميعه فلأنها
انصفت بمجبوعة من الصفات النادرة ميكزتها بين قومها ووضعتها
في الصف الاول من الرائدات ‎٠‏
ومن الرائدات الاوائل لمع اسم سلمى صائم التي كانت من
اقرب الصديقات الى قلبي » واعز”هن* على فسي » وقد جذبني
اليها دافم قوي منذ شخصت اليها باعجاب » وانا تلميذة ناشئة ؛
ستمع اليها وهي صبية رائعة الجمال سلسة الحديث» قوية الحجة»
انت متطوعة الىمدرسة المقاصد لاعطائنا بعض الدروس فالانشاء
وكانت خطيبة ملأ حديث منايرها اسماع الادباء اعجابا » كما كانت
١5
تاريخ
1978
المنشئ
عنبرة سلام الخالدي

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed