جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين (ص 158)

غرض

عنوان
جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين (ص 158)
المحتوى
المرأة » التى رست تحريرها مدة من الزمن » كلمة اودعتها بعض
ما ف قلبي من حب واكبار » وبعض ما احمله لها من ذكريات :
فيها الاسى الموجع » والافتقار الدائم اليها » وقد افتقد الادباء
والاصدقاء محاالسها » التي كانت نملأها حياة ونشاطا واديا وثقافة
عالية » وحوارا ساميا في كل ميدان من ميادين الحياة ‎٠‏
واذا ما ذكرت الرائدات الاوائل » فانتنى اذكر في طليعتهن
الصديقة الكبيرة ابتهاج قدورة التي كان لي حظ مصاحبتها منذ
الصبا الباكر » وخطونا معا الخطوات الاولى في العمل النسائى
منذ تآليف « يقنظة الفتاة العرسة » عام 64 »* الى تأسيس نادي
الفتيات المسلماءت » الى التطوع للعمل الانساني ف ايام الحرب
الكبرى» الى اننعقاد المىّ تمرات النسائية» وغير ذلك من الحجمعيات»٠‏
وقد كرست ابتتهاج كل حاتها للجهاد والخدمة العامة وكانت
ابرز صفاتها - عدا ذكائها وثقافتها العالية - الخلق الكريم
والروح الوكابة الرصينة والثبات الصابر » والهمة التي لا بشوبها
ملل في اي عمل تقدم عليه ‎٠‏ وتجنح ف اعمالها الى الابتكار » ولا
نعتئق البدعة » وتؤمن بالتوثب ولا تدعو الى الثورة ‎٠‏
واتسعت نشاطاتها فشملت بضع جمعيات في آن معاء
وحينما قرت الرآآأي على اتحاد الجمعيات النسائية عهد الى ابتهاج
ف رئاستها ‎٠‏ ثم توطدت صلتها بالزعيمة المصربة الكبرى هدى
هانم شعراي ؛ فاتفقتا على اقامة ما سمي بالاتحاد النسائمي العربي
العام 3 الذي ضضم الاتحادات النساسية ف كل البلاد العربية واصبح
يعقد دورته في مختلف عواصمها ‎٠‏ وترأسته ابتهاج غير مرة وهي
تقدم وتناضل فلا يقعدها مرض عن اتمام ما ترغب في اتمامه :
١ ‏مه‎
تاريخ
1978
المنشئ
عنبرة سلام الخالدي

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed