جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين (ص 160)

غرض

عنوان
جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين (ص 160)
المحتوى
مسامع العالم الذي تطلع اليهن” بالدهشة والاعجاب . وتايعنا نحن
انبناء عملهن6 وملء قلوبنا الفخر بهن“ والامل العظيم بنجاحهن” ‎٠‏
‏وتناقلت صحف العالم صورهن وهن” يتصدارن حملات الاحتجاج
شحاعة واصرار » فلا ترهيهن” بنادق الحيش الاتكليزي :ولا
بتنيهن” عن مسيرنهن” ما سقط منهن” من شهيدات وجريحات ‎٠‏
‏فكانت خطوانهن فتحا عظيما في دنيا المرأة يشهد لمصر وزعيماتها
وكل نسائها بالدرجة التي بلغنها من النضوج الفكري والاحساس
الوطني » كما كان ضوءا ينير السبيل ويمتدى به من قبل المرأة
في اقطار العالم العربي » وينفي ما لصق بنا من ضعف وخمول .
وبشير الى القوة الكامنة في المرأة الشرقية العربية ‎٠‏
ومن رائداتنا ؛ زعيمة بدأت حياتها في بيروت » ثم تقلت
ميدانها الى دمشق » وكانت لي صديقة ورفيقة منذ ايام الطفولة
الى آخر ايامها وهي عادلة بيهم الجزائري 3 التي كانت اعمالها
الاولى في بيروت » فاشتغلنا معا في « بقظة الفتاة العربية » ثم في
اعمال الاسعاف في الحرب الاولى وف نادي الفتيات المسلمات ‎٠‏
‏ثم نابعت خطواتها بعد زواجها من الامير مختار الجزائري
واتنقالها الى دمشق ‎٠‏ فكان ميذانها هناك ء وكانت القافدة
الحكيمة التي امتزجت في محيطها الجديد تعمل فيه بحكمة وروية
واخلاص » فأسلم لها القياد » ودانت لها زعامة الحركة النساعية في
القطر السوري الشضقيق » وكان اول عمل عام قأمت به هو
تأسيس مدرسة للبنات اسمتها « دوحة الادب » واعطتها من قلبها
وروحها وجهدها ما جعل مدرستها ف مقدمة مدارس دمشق »
وتخرجت فيها تلميذات كن يمتززن بالاتتساب اليها ‎٠‏ وترأست
116
تاريخ
1978
المنشئ
عنبرة سلام الخالدي

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed