جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين (ص 165)
غرض
- عنوان
- جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين (ص 165)
- المحتوى
- 
                        العرب تملأ الاسماع ٠ واعتقد ان قراءاتي لجبران في مطلع صباي
 كانت في اوائل الاسباب التي فتحت عيني على ما بقع على المرأة
 الشرقية من ظلم التقاليد وجور البيئة ؛ وذلك في كتابيه «الاجنحة
 المنكسرة» و«الارواح المتمردة» ٠ولم انأثر بشيء من قلسفة جبران
 فيما بعد تأثري بهذين الكتايين اللذين جعلاه » في نظري » في مقدمة
 الداعين الى تحرير المرأة والى نبديد هذه الظلمات التي تكتنف
 حياتها وتكبلها بنطاق من الاسر الذي بحرم عليها حقها في العيش
 كانسان ٠
 كما كنا نستمتع بالجو الادبي الذي كان يضفيه على المجتمع
 كبار الكتكاب المصريين وغيرهم » مثل فتحي زغلول » والعقاد »
 والرافعى » والمازنى » ولطفى السيد » وطه حسين » وسلامة موسى»
 والمنفلوطي والزيات » وغيرهم كثيرون ٠ ولا انسى جرجي زيدان
 الذي اغنى المكتبة العربية بكتب تاريخية مبتكرة » نحا فيها نحو
 تقديم التاريخ الاسلامي في قصص روائية شيقة جدا » عدا عن
 كتبه ف التمدن الاسلامى وغير ذلك من الابحاث القيكّمة ء
 اما الشعراء فاننى اميل الى القول بأنه كما ازدهر الشعر في
 العصر الاموي بشعرائه الثلائة » الفرزدق وجرير والاخطل ؛
 هكذا ازدهر الثلث الاول من هذا القرن بفحوله الثلائة : شوقى
 وحافظ والمطران » فكنا نلتهم قصائدهم التهاما ونردد ما جاء فيها
 بشتى المناسبات » وتتسايق على حفظ الكثير من عيونها + على
 ان شعراءنا هؤلاء يختلفون عن الثلاثة الاول بهذا الود" الذي
 كان قائما ينهم » والصداقة والاحترام اللذين كانا يسودان
 علاقتهم , هذه العلاقة الطيبة التي لم يشبها شيء من الهجاء او
 116
- هو جزء من
- جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين
- تاريخ
- 1978
- المنشئ
- عنبرة سلام الخالدي
Contribute
Not viewed
 
                                
            