جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين (ص 166)
غرض
- عنوان
- جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين (ص 166)
- المحتوى
- 
                        الشماتة ؛ عدا عن تر فعهم عن التبذل 5 المديح او التزلف للحكام٠
 واذا ذكرت فوارس الشعر هترلاء فليس معناه انه لم يكن في
 الميدان سواهم من الذين كنا تترنم بقصائدهي وتفاخر في تردادها
 مثل الاخطل الصغير وابو شبكة وامين تفي الدين والزهاوي
 والرصافٍ » وغيرهم كثيرون من شعراء الوطن والمهجر ونراقب
 اتناجهم » كما ننتظر اتتاج الكتاب من الذين يغذون المجلات
 العربية بابحاثهم العلمية والادبية والاجتماعية »: وكانت مجلتا
 المقنطف والهلال تتنصدتران محموعة المنشورات العرسة ٠
 نفحات نسدأنية
 ولا بد لى من ان اذكر بفخر التفحات النسائية التى كان
 بصلنا عبيرها وبعب” اريجها الاجواء الادبية العربية » وقد مر“
 ذكر شيء عنها عند الكلام عن بعض الرائدات ٠
 واذكر هنا من الادسات الاوائل صاحية «النسائيات» باحثة
 البادية - ملك حفنى ناصف  التي نشأت في بيت علم وادب
 وتحلكت بالثقافة ؛ تضاف الى الذكاء والرصانة واندفعت الى
 مخاطبة بنات جنسها تنير امامهن سبل السير الصحييح وترشدهن
 الى كل ما بحفظ الكرامة ويثقف العقل ويماشي سير تقدم الزمن »
 وكانت ذات اسلوب واضح صحيح في ثثرها » واشارات ذكية في
 شعرها ٠
 اما رائدة الادب الكبرى « مى زيادة » الليناتية المصرية فهى
 التي احتلت قمة الادب النسائي دون منازع ٠ فكانت ذات الكلمة
 الساحرة » والصالون الزاهر » وسيدة المتابر الراقية التى كانت
 ١11
- هو جزء من
- جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين
- تاريخ
- 1978
- المنشئ
- عنبرة سلام الخالدي
Contribute
Not viewed
 
                                
            