جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين (ص 171)
غرض
- عنوان
- جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين (ص 171)
- المحتوى
- 
                        قصة زواجو
 بعد عودتي من انكلترا فوتحت من قبل احدى صديقاتي
 بأمر اثار دهشتي . وهو ان احمد سامح الخالدي قد وسشط
 زوجها : الذي كان صديقا له » في سؤالي عن موقفي اذا 'تقدم
 لخطبتي » وبما انني كنت بعيدة جدا عن هذا التفكير فانني لم
 آخذه مأخذ الحد » ولم اكلف نمسي مثرونة البحث بالامر ٠ واعتقد
 انه بعد ان مرت اشهر على ذلك ولم بحظ بأي جواب من صديقه
 كتب احمد الى اخى محمد بفاتحه بالامر لاعتقاده بأن صديقه
 لم يود الرسالة بعد ان اتنظر جوابها طويلا ٠ وقد تحمس محمد
 للفكرة لانه كان يعتبر احمد صديقا له منذ ابامهما معا في الجامعة
 الاميركية » وبوليه حبا مخلصا » وقد حاول اقناعى بالامر » ولكننى
 اهملت المسألة لعدة اسباب » منها عائلية ومنها عدم معرفتي
 لشخصه مع انني اعرف الكثير عنه » وقد قرآت له ابحاثا نربوية
 كثيرة نالت تقديري واعجابي ؛ لانني كنت شديدة الرغبة بالاطلاع
 على الابحاث التربوية ٠ ومن هذه الاسباب انني عحبت لشاب
 مثقف مثله بطلب بد فتاة قبل ان يتعرف عليها ٠
 ومرت الايام وانا اعتقد ان المسألة انتهت بالرفض »© وقد
 عزز اخوتي موقف الرفض هذا باساليبهم المختلفة » واعتقد ان
 السبب ف موق قفهم السلبي هو تخوفهم من فراقي بعد ان اعتادوا
 على صحبتي كل هذه السنين ؛ فقد قال علي : «وللماذا 'تتزوجين ؟
 اذا كانت المسألة هي رغبتك في التحكم برقبة رجل فها رقابنا
 جميعا » نحن اخوتك » تحكمى بها كما تشائين » واذا كنت تريدين
 اولادا فهاك اولادي خديبهم لك وهم على كل حال بألفونك
 1١/1
- هو جزء من
- جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين
- تاريخ
- 1978
- المنشئ
- عنبرة سلام الخالدي
Contribute
Not viewed
 
                                
            