جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين (ص 172)

غرض

عنوان
جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين (ص 172)
المحتوى
اكثر من امهم 04
اما مصباح فقال : « من هو الخالدي هذا ؟ لم ار له اسما في
الجرائد قبل اليوم » فقلت له : « ولكن انت ليس لك اسم في
الجرامد » فاتتفض قاثلا : « الخالدي مثلى ؟ » وذهبت كلمته هذه
مثلا تتفكه به الى آخر الايام ‎٠‏ اما صائب » وقد كان في ذلك
الحين غائبا في لندن » فقد كتب يقول في مفتنح كتابه : لا لا لا ‎٠‏
‏وقد لجأ عبدالله الى طريقته الساخرة حينما قال : « ضعى له ورقة
بول واشحنيه » ‎٠‏ فلم يكن من والدي الا ان دعاني اليه وقال
بكل روية وحكمة : « اصغى الى؟ ولا تأخذك تصرفات اخوتك 2
فانهم لن يدعوك باقوالهم المتناقضة ان تفمكري جديا باتخاذ قرار
مناسب » فأنا » مع سني ومركزي الابوي منهم » لا بدعو ني اتحكم
في لحيتي » فهذا يقول طويلة وهذا يقول قصيرة الخ ‎٠٠٠‏ فخذي
نصيحتي الابوبة ولا تناثري باقوال احد » بل ادرسي الام
بنفسك » ولك القرار الذي تشائين » ‎٠‏ وبما اننى كنت اخشى
الاقدام على هذه الخطوة » فلم اتخذ قرارا سريعا » ولم اغيتر
موقفي من الرفض مبدثيا. » ولكن ,ظهر ان محمد من جهته تلكا
بإيصال ذلك الى صديقه خجلا منه واعتقادا باتني مخلئة في
رفضي » وهذا مما حدا بأحمد » وهو لا بعلم شيئا من أمر الرفض»
لان يلجأ الى استاذه وصديقه الاستاذ بولس الخولى » وهذا
بدوره اتى الى الست جوليا يطلب معوتتها » وهو بعلم مدى حبي
لها وتأثيرها على » ولا ادري سبب كل هذا الاصرار من احمد
بعد مرور كل هذه المدة الطويلة ‎٠‏ أهو النصيب كما يقولون ؟
ام هو حظي من السعادة التي كانت تنتظرني ف الغيب ؟ دعتني
الست جوليا الى تمضية النهار معها وفاتحتني بأمر الخطبة وهي
١/1
تاريخ
1978
المنشئ
عنبرة سلام الخالدي

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed