جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين (ص 175)
غرض
- عنوان
- جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين (ص 175)
- المحتوى
- 
                        وحين عودتى الى البيت هرعت الىء امرأة اخى شفيقة وكانت
 صديقتى منذ الصغر : وهى اقرب الصديقات الى قلبى » وآثرهن
 عندي واسرعت تقول : « هيا خيرينا ما هو رأيك ؟ »اقلت :
 « اتنظري قليلا حتى نجلس » قالت : « اذن المسألة ليست رفضا
 باتا كالعادة : ما دام في الامر اننظري قليلا » ٠
 ثم اخبرتها بالتفصيل عن كل ما جرى وعن كل ما رآيت
 وسمعت ٠ وبقيت اباما اقيم الامور في نفسي وازنها بموازينهما
 الصحبحة وائا اشعر بخطورة الخطوة الحاسمة التى ساتخدها
 سواء أكان ذلك رفضا ام قبولا ٠
 ثم اجتمعنا ثانية بعد بضعة ايام وتخلل ذلك شروحات
 شخصية تناولت اوضاعه العائلية والمادية بكل صراحة وبساطة .
 مما جعل اعجابي به بزداد واعكف بجد” على درس المسآلة ٠
 لم اجتمعنا للمرة الثالثة في ؟ حزيران قررت فيها ان يكون
 جوابي النهائي بالقبول » على ان تنبادل المكاتبات بعد ذهابه الى
 عله في القدس ٠ وهذه عززت معرفتي به وصواب قراري بأن
 اكون شربكة لحياته ٠ وقد عاهدت تفسى على اسعاده بكل ما
 عندي من امكانات عاطفية » وتضحيات شخصية ؛ لكى اجعل من
 البيت الذي سأبنيه واياه محورا لهناء دائم » مهما كانت الظروفء
 واعتقد اننى نححت بذلك الى اقمى حد ممكن ٠
 فكان بدء حياننا معا كما كانت نهانتها » سعادة دائمة
 وانسجاما تاماء واقول هنا انه لا بد ان يقع احيانا اختلاف في الرأي
 بين الازواج ولكنني اقدر ان اقسم بأنه لم يتخلكل حياتنا يوما ما
 بدعو للسخط او الالم او الندم على الخطوة التي خطوناها ٠ بل
 ه/اا
- هو جزء من
- جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين
- تاريخ
- 1978
- المنشئ
- عنبرة سلام الخالدي
Contribute
Not viewed
 
                                
            