جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين (ص 176)

غرض

عنوان
جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين (ص 176)
المحتوى
كنت دائمما على استعداد للتضحية براحتي والتساهل بل التنازل
عن مطالبي الخاصة في سبيل المحافظة على البيت الهنيء والزوج
السعيد » وراحة الاولاد ‎٠‏ ووجدت من زوحى تقديرا وعونا على
دعم الهناء العائلي » ومع ما كان يبدو عليه من عصبية ظاهرة .
فقد كان من اكثر الناس مرحا وتفهما للا قد يقم من تقصير في
الاستحابة الى تطلباته الخاصة ‎٠‏
وقد نم عقد القران في القدس في ‎١‏ آب ‎١959‏ بحضور
والدي واخوي” محمد وصائب » وذلك بحسب التقاليد المتعارفة
أن يكون العقد في مقر العريس ‎٠‏ وقد حضر العقد هذا كثيرون
وانهالت علينا مئات الرسائل والبرقيات بالتهنئة والتمنيات الحلوة.
وقد جاء في بطاقة الدعوة انها « بمناسبة عقد قران احمد سامح
شديد لعدم ذكر اسمي » فأرسلت الى احمد كتابا مليئا بالعتاب
لهذا الاعمال الموجه الي” » وتساءلت هل من العيب ان يذكر
اسمي ؟ ألم يكن ممكنا ان لسليم سلام عدة بنات ؟ فمن ايهن”
سيتزوج احمد سامح الخالدي يا ترى ؟ وهكذا مما جعل احمد
سترضيني حالا بقصيدة لطيفة فيها الكثير من الدعابة » وقد
عاوله عليها صديقه شاعر فلسطين الاول ابراهيم طوقان » فازال
جوها كل أثر لما شعرت به من عتب او غضب ‎٠‏
ومن المفارقات التي حصلت في المرة الاولى لزيارة احمد
لبيروت في اثناء الخطبة انه اتى لزيارتنا مرة فقال له اخى محمد
وهو بودعه : ( نتتظرك غدا على الفطور » فأجاب بالايجاب ؛ وما
كان منه الا ان اتى في صباح الغد الباكر فوجد البعض من اقراد
١/1
تاريخ
1978
المنشئ
عنبرة سلام الخالدي

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed