جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين (ص 182)

غرض

عنوان

جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين (ص 182)

المحتوى

اليهود يطبقون سياسة التمييز العنصري ضد العمال العرب » ولكن
التواصي التي كانت تأتي لصالح اليهود كانت تنفذ حالا » اما التي
كانت تأني لصالح العرب فقد كان يضرب بها عرض الحائط من
قبل بربطانيا دون ان تراعي ف ذلك الا2 ولا ذمة » وكأن” هذه
اللجان لم ترسل الا لتمضية الوقت والتسلية » وليست لوضصع
سياسة راسخة لوطن بتمزق » او ازالة غبن فاحش عن قوم
ستصرخون الارض والسماء لمداواة هذا الداء المستشري الذي
ابتلوا به ‎٠‏
‏وهكذا تتوالى اللجان بدون تنيجة حتى قال فيها شاعرنا
ابراهيم طوقان ؛ وهو عير عما بشعر به الرأي العام العربي تجاهها:
لحنة اثر لحنة اثر لحنه كلتفوا الخاطر الكريم بهدنه
فلجان تأتي واخرى تولّي هكذا بتقن الاوروتّي فنكه
ولذلك فلم نكن احد بثق بأن هذه اللحان المتتابعة سيأتي
منها بعض الخير أو ما بحقق للبلاد هدوءا او دوقف الآثم عند حدهء
وقد بدأت الاضطرابات في فلسطين منذ بدأ الفلسطينيون
إشعرون بخيبة الامل من الوعود التي قطعت لهم واستندوا فيها
الى وعود الاتكليز للملك حسين ملك الحجاز » وذلك في اثناء
الحرب الكبرى » وتقضى باستقلال البلاد العربية ‎٠‏ ومنذ بدأوا
يكتشفون تلاعب السياسيين البريطائيين وبلمسون الاكاذيب في
الوعود التي كانت تعطى لهم » بينما كانوا في حقيقة الامر وفي
الوقت ذاته يدللون اليهود وبجاملون وايزمن في منحه غاية ما
بريد حتى بلغ مناه سنة ‎١9107‏ باعلان الحكومة الانكليزية لوعد
لفور المشؤوم ؛ الذي حقق احلام اليهود في فلسطين » واعطاهم
كما

هو جزء من

جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين

تاريخ

1978

المنشئ

عنبرة سلام الخالدي