جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين (ص 186)

غرض

عنوان
جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين (ص 186)
المحتوى
كما اجبروا ادارة الكلية العر بية » التى برأسها زوجى ؛ مرارا
على اخلاء ابنيتها جميعا بمافيها م نتلامذةو كلهم داخليون؛وما فيهامن
مكاتب ومختبرات وادوات لتثحتل” من قبل الجيش ‎٠‏ ولم اسمع
من جهة اخرى انهم قد طلبوا مرة الى ابة مؤسسة يهودية او منزل
بقطنه بهود ان يخلى لاحتلال الجيوش » مع ان بعضها كان بقع في
امكنة ذات استر اتبحية عظيمة ‎٠‏
ولم 'تكتف السياسة الاتكليزية بذلك . بل اتجهت بأساليبها
الى ملاحقة رجال السياسة العرب يطاردونهم ليحد”وا من كفاحهم
في سبيل حقوق بلادهم » فتمكن من الافلات منهم من تمكن »
وعلق في شباكهم من علق ‎٠‏ ومن الذين تمكنوا من الافلات الحاج
امين الحسينى» الذي كان بمثل الح ركةالوطنية في نظر الفلسطينيين»
وهو الخصم العنيد في نظر الاتكليز ‎٠‏ فقد لجأ الى بيروت بطريقة
سرية تحايل فيها على اعين الرقباء من اجراء الانكليز » فقوبل من
رجال الاحتلال الفرنسي بالاكرام » كما قوبل بالترحاب والحب
من اهل بيروت وزعمائها ‎٠‏ وظل يتنقل في مختلف بلاد الله الواسعة
سنين وسنين » فكان في العراق وف المانيا وق فرنسا وفي مصر ثم
عاد الى بيروت حيث اتخذها مقرا اخيرا الى آخر ايامه ‎٠‏ ولم 'تنسن
له رؤية بلده الجربح مرة اخرى وبقبت حسرته في صدره ‎٠‏
اما زعماء البلاد الباقون فقد اعتقلوا منهم الدكتور حسين
الخالدي (اخا زوجي) الذي كان ركئيسا لبلدية القكدس ‎٠‏ ثم نسلكم
بعد الحرب الصهيونية رئاسة الوزارة في الاردن حيث اقام بعد
الهجرة الى حين وفاته ‎٠‏ وكان معه ف الاعتقال فتواد سابا ويعقوب
1ما
تاريخ
1978
المنشئ
عنبرة سلام الخالدي

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed