جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين (ص 188)

غرض

عنوان
جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين (ص 188)
المحتوى
حتى كانت قبة اعمالهم الوحشية ؛ مذبحة دير باسين في ليلة ‎٠١‏
‏من نبسان سنة م44١‏ التى كان القتل فيها جماعيا » واكتشف رجال
الصليب الاحمر بعد ذلك في حفراتها جثث ‎٠04‏ شخصا » فيهم
الرجال والنساء والاطفال » ولم 'تحاول عصاباتهم التنصل من هذا
مباهيا » بأن عملهم هذا له مبرراته » وانه لولا دير ياسين لما كانت
هنالك دولة اسرائيل » بل بلغت القحة فيهم الى التصريح بآن هذه
المجازر مدروسة : وانها سبيل الخلاص من العرب ‎٠‏ ووصلت
دوافع الاجرام في تفوسهم مبلغا دفعهم الى الاقدام بعد ذلك الى
اغشيال وسيط الامم المتحدة » الكونت برنادوت » لما لمسوه مسن
انصاف في احكامه » وهذا ما لا يرضي غاباتهم » وكان قاتله يالين »
زعيم عصابة شترن + الذي اصبح يشغل منصب عضو ف البرلمان
الاسرائيلي الآن ‎٠‏
وانني لأعجز عن تفسير موقف العالم المنمد“ن من اعمال
وحشية كهذه » ويغفر للقائمين بها » بل قد يهلل» لهم وهم يقر“ون
مفاخرين باقترافهم اباها ‎٠‏ مع ان هذا العالم ذاته لا يغفر كلمة
اطلقها الشقيري ؛ ابن البلد المغتصب » وهو بدعو قومه » في لحظة
حماسة » الى الدفاع عن ارضهم قائلا : «سنرمي اليهود في البحر»٠‏
وهل الى هذا الحد” بنساق الرأي العام العالمي الى الدعايات
الكاذبة فبسير معها الى تبرئة المجرم وادانة البريء ؟ ولكن سوء
حظ الفلسطينيين انه كان عليهم ان يواجهوا عدوا يلجا الى كل
وسيلة » والى كل دعابة مضللة لكى بصل الى ميتغاه ‎٠‏ فكيف
تقدر الدعاية العربية ان تصل الى اهدافها وليس لديها من وسائلها
لكل
تاريخ
1978
المنشئ
عنبرة سلام الخالدي

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed