جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين (ص 190)

غرض

عنوان

جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين (ص 190)

المحتوى

لجنة الاتندابات التى اجابت بأنها عكفت على دراستها باهتمام
واحثرام » لما نحوبه من مقترحات قكّمة واراء نمثرة ‎٠‏ وكانت
سيدات فلسطين يقمن بواجبهن الوطني دون جلية وضوضاء .
ويعملن متضامنات دون أن سسمع لهن” صوت اختلاف في هدف
من الاهداف ‎٠‏ واشهد ان ما رأيته منهن* افرادا وجمعيات على
مختلف المستويات : كان يثير النفوس اعجابا بشجاعتهن » وتقديرا
لجهادهن + وقد رأيتهن يقدمن ابناءهن في الثورات ؛ الى طريق
الشهادة 4 دون وجل او تراجع ‎٠‏
وكن> الى هذا » بواصلن العمل في سبيل خدمة المنكوبين :
واشاء الشهداء » وبخصصن لهم وقتا وجهدا » بخفف عنهم ما نزل
بهم وبآمتهم من ظلم وما لحق بهم من ضيم ‎٠‏
وكنت اعحب لا اراه من الفلسطينيات -- وقد اقمت بينهن
مستوباتهم العلمية ودرجاتهم في الدرس والتحصيل » تنساوى في
ذلك المثقفة والاميكة ‎٠‏
3
وتنجه الفلسطينية الى التحفظ بالقول : والجد” في العمل »
والصلابة في العقيدة » وهي بطبيعتها لا تميل الى المزاح بل تنكسم
في مجالسها .- وعلى الاخص القدسية منها - بالرصانة والوقار :
مهما كانت الظروف ؛ وعدا قيام السيدات بعملهن السيامي في
اللجنة التنفيذية كان هنالك الاتحاد النسائي الفلسطيني الذي
رأسته في القدس الآنسة زليخا الشهابى » وشارك مشاركة داكة
ف العمل مع الاتحادات العربية في سبيل نهضة المرأة ورفع الحيف
لفل

هو جزء من

جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين

تاريخ

1978

المنشئ

عنبرة سلام الخالدي