جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين (ص 192)

غرض

عنوان
جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين (ص 192)
المحتوى
عمل كانت غايته الاولى تدبير العمل للمهاجرات المحتاجات, ففككرن
باحياء التراث الفلسطيني ف الشغل اليدوي » وتقدمن في العمل
وف ما يقدمنه من انتاج حتى اصبح محط” انظار صاحيات الذوق
الرفيع » وهن برعين عملهن ويعطين فيه كل بوم نوعا جديدا متطورا
من انواع التطريز » وبكر”سن من ذوقهن واوقاتهن كل ما بوصلهن
الى غايتهن النبيلة ‎٠‏
‏ولم تقر الفلسطينيات في المجال الادبي : فكان منهن>
الادسات والصحفيات والشاعرات : ولا سعني ان اذكر الاسماء
العديدة منهن بل يكفي ان اتمثل ويتمثل الادب النسائي الفلسطيني
بالشاعرة النابغة فدوى طوقان ؛ التي بدأت مواهيها العظيمة تظهر
في هذا الميدان منذ الصغر . بل اقدر ان اقول منذ طفولتها » وكان
الى جنبها اخوها ؛ شاعر فلسطين الاكبر ابراهيم طوقان » الذي
اكتشف ما عندها من ميول وذكاء وتكاد » فساير خطاها واخذ
بيدها الى الطريق القويم ؛ واكبت على الآداب العربية قديمها
وحديثها » ثم الآداب الاتكليزية » وانصهر ذلك جميعه وجعل منها
شاعرة مجددة تعتبر مفخرة من مفاخر الادب النسائى العربى »
وهى رقيقة الحس » مرهفة الشعور ؛ تذوب عذوبة وتتفجر ثورة ؛
ولا نزال تقيم في الارض المحتلة لا تبرح مكانها » تدو"ن الآمها
وتستلهم امانيها ‎٠‏
‏الدعايات الاسرائيلية
مع كل ما كان بسود حياتنا في البيت من هناء وسعادة وهدوء.
فقد كانت المنغصات السياسية تسلب راحتنا » وكنا نسعى جاهدين
الى المساعدة في توضيح القضية الى الاجانب »؛ ولم يكن دمر بوم
الكدل
تاريخ
1978
المنشئ
عنبرة سلام الخالدي

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed