جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين (ص 194)

غرض

عنوان
جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين (ص 194)
المحتوى
الرضى عن التخلي عنه لاشخاص غرباء ولو لم يكن لهم بيت او
وانا هنا » ولا اسمح بأن بقاسمني اياه احد » + فأجاب بآلم :
صدقيني با سيدتي ؛ ان قولك البسيط هذا يقنعني اكثر كثير
من كل هذه الوثائق المتراكمة على مكتبي » +
كما اذكر اا نني اجتمعت ف بيروت » بعد هجرتننا اليها ببضع
سنين سئين + الى الكاتبة الاميركية دوروثي طمسون في حفل عام
تع رضت اليه حالا وهتكت فالا : ” انذكرين ؟ لقد تمكدت
22
يستمون فبتصفون حنسا لتجلي امام الحقيقة ؟
وكنا دائما تنكّهم بالتقصير ف الدعاية » ويردد من تراهم هذه
النغمةىواذكر هنا حديثا جرى لي مع احد المراسلين الاتكليز الذي
كركر الاسطوانة ذاتها قائملا : « ان العرب مقصّرون جدا في
الدعاية » ‎٠‏ فاحبته : « آلا تعتقد ان هذه الحجة هي : ه من وجهة
ثانية» قد تكون معنا لا علينا ؟ اننا تقيم في بلدنا ونحن مطمئنون الى
حقنا الطبيعي في ارضنا » وهل بحتاج ابن بلد ما الى الدعاية لكي
يثبت حقه في وطنه ؟ وهل اتنم في اتكلترا تقومون بدعايات لاثبات
حقكم في بريطانيا ؟ ان الذي يلجأ الى الدعاية هو المغتصب » وليس
ابن البلد الذي يقيم في بلده منذ الف سنة » ‎٠‏
وكان بيت السيدة كيتي انطو نيوس كذلك » مركزا للدعاية
الوطنية ؛ وهي زوجة جورج انطونيوس » مؤلف كتاب « اليقظة
العربية » بالاتكليزية » وهو الكتاب الذي اصبح من المراجع التي
بلجا اليها الكتكاب : وخصوحصا الاجانب منهم » لاستقصاء القضية
51ا
تاريخ
1978
المنشئ
عنبرة سلام الخالدي

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed