جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين (ص 201)

غرض

عنوان
جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين (ص 201)
المحتوى
وبديء باستقبال الاولاد بعد ان حَْهتّر البناءان بكل الاحتياجات
من مقاعد للللاب وطاولات للدرس » وسرر مفروشة فرشا لقا *
واحضرت لهم الثياب اللازمة على ان لا تنبع نسقا واحدا حتى لا
تكون هنالك ابة صبغة ندل على يتمهم او على التحكم في مسيرة
حياتهم » فكانت تحضر لهم الملابس المختلفة ويترك لكل منهم امر
اتتقاء ما يختاره منها » وسدتي المكان معهدا ولم يسم" ميتما لكي
بعد عن التلميذ الشعور باليتم والمسكنة ‎٠‏ وبنيت لهم ملاعب
يتبارون فيها على مختلف الالعاب» مثلهم مثل كل المدارس الراقية.
ثم اخذت الابنية تتعدد وتنوسع » فهنا مركز للنجارة » وهنا
للخياطة » وهنا لتربية النحل » وهنا اقيم مستوصف عليكنت له
ممرضةقانونية» ويستفيد من خدماتهاء بالاضافة الى طلاب المعهد »
كل الجوار ء هذا عدا عن بنانات النوم والدرس الخ ‎٠٠٠‏ حتى بلغ
عددها ثماني عشرة ننابة » وعكف الاولاد , والكبار منهم على
الاخص » على نسوية الارض وبناء الجدران ضد انجراف التربة »
وزدع مختلف الخضار والاشجار » وكانت سياسة المعهد ان يقوم
الاولاد بجميع الخدمات الخاصة بهم » فهم يطهون ويكنسون
غرفهم ويقصول شعور بعضهم بعضا » ويرفأون ملابسهم »
ويحافظون على نظافة غرفهم ونظافة اجسامهم » وكل ذلك تحت
اشراف معلمين قديرين مدربين » ومدير غيور خصص له جناح خاص
بقيم فيه مع عائلته » وهو السيد عبد الغفار كاتبة » الذي كان بعطي
من قلبه وروحه لنحاح المعهد وتعهثد تلاميذه ‎٠‏ فاتتشر اسم معهد
دير عمرو في كل فلسطين والبلاد العربية ‎٠‏ ولم يكن يطل على البلاد
زاكر مرموق الا ويوخذ لزبارة المعهد ‎٠‏ وتوالت عليه التبرعات حتى
اصبحت تسمى الغرف او اليناء تكامله بأسم المتبرع الذي توضع
تاريخ
1978
المنشئ
عنبرة سلام الخالدي

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed