جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين (ص 208)
غرض
- عنوان
- جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين (ص 208)
- المحتوى
- 
                        واعتقد انها قصة فريدة من نوعها + ولا اظن ان القاريء قد
 سمع بمثلها قصة واقعية من قبل » وكانت دهشة رجال البوليس
 الم من دهشتنا ٠
 عودة الى حياننا العائأية
 اما عن عائلتي الخاصة فائني دخلت بيتي فوجدت فيه طفلين
 جسلين بنتظران قدومى ي كأم” لهما » بعد ان حرما من امهما في وقت
 مبكر جدا » وهما ابنا احمد من زواج سابق ٠ وقد وجدت فيهما
 كل ما يرضى تفسى الظامئة الى الامومة » فكانت سلافة عنوان
 الطيبة والحب والليونة والهرع الى المساعدة » مع صغر سنها ؛
 واللجوء الي» بكل قلبها وحبها » مع اتكباب على دروسها وواجباتها
 الذى رافقها في كل سنوات دراستهاء اما وليد فكان ينتصف بالذكاء
 وسرعة الخاطر مع شخصية خاصة به » على صغر سنه » عدا عن
 تمتعه بجاذب قوي يشد اليه كل من يراه » ولم اجد ابة مشقة في
 تبنيهما بعد ان كانت لي الخبرة الكافية مع اخوتي الصغار » وعلى
 الاخص رشا التي اتخذتها كأبنة لي حقا ٠ وانا اعتقد انني أم قبل
 اي صفة اخرى » ولهذا فقد انسجمت مع طفلي* هذين كل
 الانسجام؛ وكانا سيبا في اضفاء بهجة على البيت» واضفاء مسترولية
 على عاتقي محببة الى قسي ٠ وبعد ستتين من الزواج تقريبا فجعت
 بوفاة ابنتي البكر عند ولادتها » وكان وجود سلافة ووليد يخفئف
 عن الكثير مما شعرت به لفقدها » بل كانت سلوتي الكبرى هي
 سنة عسرو١ عوض على > كه بولادة اسامة فكان فرحى نه عظيما »
 كما فرح به اخواه وخصوصا سلافة ٠+ ونوالى قدوم الاولاد 0
 58
- هو جزء من
- جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين
- تاريخ
- 1978
- المنشئ
- عنبرة سلام الخالدي
Contribute
Not viewed
 
                                
            